19 مايو، 2024

” شمسا تنقط” ماجدولين سعد _ السودان

شعفوفة والراكوبة مشقوقة مرق
و اللوضة جالوص باقي روح
و اللمبة ترقص زي سعن هز الشعاع
و الضو غباشة عقاب بياض
مكشوخ مسافة خطوتين
شمسا تنقط نور وحر
غيمة بتهتف بالحنين
ونجيمة خرطت العرق من القمر
وكتين كتم ضوو الضلام خلاهو شين
خنق مع النور الختق
وكتين شرب ضو الدفاق
ما اتصرر الضرع الحزين
ضرعا كتل نضفة صدق
يادوب علي رحم الكلام
يوم انقطع حبل الامانة
الضافرو خيرا وشرها
اتلفا فوق رقبة غناها
كتل رضاها الما بفوت حد سرها
و كيفن بتعرف ضرها
النشرت شراها علي البحر
الموجة عشرق جرها
اتراقصت ترقي و تزبد في القيوف
الموية ساهل فرها
المربوطة فوق عقدت طمي
بتموصو في حين جزرها
زريعة رشاها الالم
فتريتة قامت بي مزااج
في خيشة صبحت ليها ام
ما الواطة عقرت ما بتلد
كيفن بتتوجع اذن
بتدور تلد للدنيا سفاية وجع
رماضة يشويك حرها
و يا مرها الممزوجة بي طعم الفراق
هي الماسخة ما بتطعم
ولا بتنضاق شقاوة البلقي
في الفشفاش عضم فرقة
ضهور الريدة ما بتملص
جلاليب الصدق تركز
وتاخد في الحنين دقة
دحين شرطن جلد صمتي ونضم سرقة
و دحين الصوت بجوط الدنيا
بي عنجو السنين صفقة
و دا حين المرقة
لي فزع الدموع في العين
نوقي نفوسنا شان تقدر
تشيل الآهة و الحرقة
و دي عينة الخوف
اذا صبح المطر بقة
يعرشق للسما السابع
يطق الواطة زي حقة
هي ما بتتكيف المهووسة بي رشة
اذا ريح الخريف طقة
فهل سكرت
وكت شربت نشاف الغيمة حين شرقا
وهل واعية التخيط في مشيها الجو
اذا ليها الشراب شقة
هو كان اتليفت كبد الكلام الزين
صبح نفس الحنين شهقة
بتمرق زي سبيبة الروح
تكوس للموت عشان تلقا
هو لو دقشك حجر دغش التعب والهم
فقرة القوة كان فهقا
رقبة الواضحة محلوقة
بترفع فيها ايدين ماها مبروكة
ولا بتمرق قطيعة التقلت في الشيل
ولا بنفش حشا المحروقة
كان سوت غناها عويل
ولا بشفي الرطوبة هبيل
طلح لا شاف
دخاخين البلاوي تشيل
مقطع حتة حتة النيل
اكان انشقة احساسي
و لا بناديهو ابراهيم
عشان اتلم من تاني
و يكون جثمانو لينا دليل
مقطع حتة حتة النيل