19 مايو، 2024

ريهام عبد الله تكتب يوم الأرض

ريهام عبدالله

هي غزة، تعطي يوم الأرض، معناه الحقيقي. الأرض تقاتل مع أهلها، نري غزة، التي أرادها الاحتلال، غير قابلة للعيش تحول الركام إلي كمائن. غزة مدمرة بآلة العدوان، تحتضن المقاومين، تقاتل معهم وتحمي المجاهدين.

في غزة خنادق وأنفاق، يخرج منها المقاومون يضربون ويعودون إلي قلب أرضهم. غزة الأرض تحطم سرديات الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر. تبعث الأمل، تواجه حملات التيئيس والإحباط، وتزرع البطولات، علي الرغم من قساوة الدم والأكفان.

في ذكري يوم الأرض طوفان يؤكد أن استرداد الأرض هو جوهر الصراع مع إسرائيل. طوفان يقاتل التهجير والاستيطان والتهويد، ويواجه التجويع والإبادة وأطنان قنابل الموت.
أوقفوا الحرب علي غزة، شعار تظاهرة يوم الأرض في الذكري الـ 48. وجع كبير يعتصر قلوب المتظاهرين. لكن حرب الإبادة في غزة تعيد إلي الأذهان ما عاناه الفلسطينيون عام 48، ومنه تعلموا الدرس.. البقاء.