27 أبريل، 2024

منى ابو غدير تكتب فى كل مرة

منى أبو غدير

أحاول فى كل مرة تقرر فيها لجنة تسعير المواد البترولية، تعديل أسعار المحروقات بجميع أنواعها ، أن أفهم السر وراء تجاهل الدولة رفع قيمة بنزين ٩٥ بما يتناسب مع مالكى المركبات الفارهة التى تتعامل مع هذا النوع من الوقود، ولكنى لا اجد أبدًا تفسيرًا مقنعًا لهذا العبث !.

فإذا سلمنا بأن مساحة الغضب والنقمة الشعبية قد اتسعت من جراء الزيادات المتوالية لأسعار جميع المحروقات على اختلاف أنواعها خلال السنوات الأخيرة، فإنها اليوم تحولت من الغضب لتصل الى حد الاستفزاز ، حتى بات التصور العام أن هناك من يحمى “بنزين ٩٥” من تقلبات الاسعار ، خاصة إذا ما كانت الزيادة الأخيرة قد طالته هو الآخر بمقدار جنيه واحد متساويًا فى ذلك مع “بنزين ٨٠” و “بنزين ٩٢” و”السولار”، وهو أمر بات مثيرًا للأعصاب!.