5 مايو، 2024

إيمان الديب تكتب نسخة ثلاثية الأبعاد

ايمان الديب

ووفقاً  لما جاء في المقالة  العلمية، التي أكدت ان الباحثون قد استخدموا مواد عضوية ومتوافقة حيوياً، لإعادة إنتاج نسخة جديدة من مومياء الملك رمسيس الثاني ، وذلك من خلال ست خطوات قاموا بتوضيحها فى المقالة .

وكانت هذه الخطوات وهى أولا: تم استخدام الصور المتاحة لحالة جثة رمسيس الثاني المحنطة فى عام 1912، لبناء نسخة ثلاثية الأبعاد من أجزاء جسم المومياء باستخدام أحد البرامج مفتوحة المصدر (Cloud Compare)، وقالوا إن هذا البرنامج أتاح إعادة إنتاج الأشكال والنسب الصحيحة التى تميز أجزاء جسم المومياء الأصلية، وجاءت

الخطوة الثانية وهي ان بعد الحصول على النموذج ثلاثى الأبعاد، تم استخدام تقنية متطورة من الطباعة ثلاثية الأبعاد، لطباعة أجزاء الجسم ثم التجميع اللاحق لها، وتم استخدام مادة “حمض البولى لاكتيك” فى الطباعة، وهو بلاستيك حيوى شائع جدًا يتم إنتاجه من الذرة، ثم تم تجميع جميع القطع بواسطة مسامير خشبية..

اما بالنسبة للخطوة الثالثة وهي ان يتم تغليف المنتج بطبقة سمكها 0.2-0.6 مم من الطين البنى المحمر البلاستيكى المنقى، والتى تم من خلالها تحديد التفاصيل الأكثر دقة يدوياً، وشمل ذلك التفاصيل التشريحية، خاصة وجه الفرعون ويديه وقدميه، حيث تم تشكيلها بعناية من الطين، مع التحكم بمساعدة الكمبيوتر فى مستويات السطح، وأصبحت هذه القاعدة الصلبة جاهزة فى النهاية لإيواء جلد المومياء الاصطناعى المصنوع من السليلوز النانوى..

اما بالنسبة للخطوة الرابعة وهي ان تتم تغطية قاعدة المومياء المطبوعة ثلاثية الأبعاد والمصنوعة من الطين بصفائح نانوية سليلوز ميكروبية، وهى مادة مصنعة حيويا من البكتيريا والخمائر، وتقدم هذه الطبقة من السليلوز النانوى بنية متشابكة ثلاثية الأبعاد مع مصفوفة مسامية فريدة من نوعها، وخصائص ميكانيكية جيدة