6 مايو، 2024

“صاحب البستان” للقاصة : نجلاء محجوب _ مصر

نجلاء

نجلاء

جلس صاحب البستان مهموم تحت شجرة تملأ عيناه الدموع ويتمتم ماذا أفعل؟ فأنتبهت إليه أحدي الزهور ، بينما كانت الأخريات منشغلات ولم يشعرن بقدومه فنظرت إليه ما بك ؟ ، فنظر إليها مبتسم إبتسامة حزينة زوجتي مريضة ، وسور الحديقة يحتاج لإصلاح ، وجزء في أخر

الحديقة لم يزرع بعد بالزهور وقد وعدت والدى قبل موته أن أزرعه ، وقد رأيته في الحلم يقف عند باب الحديقة ، تملأ وجهه الإبتسامة وبدت الحديقة جميلة ما أروعها وتملأها الزهور ولا أعرف ماذا أفعل؟ قالت دعني أفكر معك ، أمهلني دقيقة … yes وجدتها أستأجر الجزء الذي لم يزرع بعد

وأشترط أن يزرعه المستاجر زهور ونهاية الإيجار هو حلول أوان الورد ، وبذلك تزور زوجتك الطبيب ، ويصلح سور الحديقة ويزرع الجزء الذي ضاق بك الحال ولم تستطيع زراعته بالزهور فملأت الإبتسامة وجهه وأطلت السعادة علي الحديقة وإبتسمت باقي الزهور بسعادة صاحب

البستان ، إذ لفت نظرهم تبادل الحوار فقام مسرع صاحب البستان لبدأ التنفيذ ، ثم عاد ما أسمك يا صديقتي؟ قالت : أسمى نجلا فإبتسم وقال لها شكراً لك وذهب مسرع .
يا عزيزي ..
بين الحزن والسعادة خيط رفيع يسمي فكر يهبه الله لك لحل مشكلتك ووراء كل هذا
كن فيكون .