18 مايو، 2024

اللواء محمد محفوظ يكتب الذي كان في ذاته

ل محمد محفوظ

كل سنة وكلنا طيبون ولعل في كل الأيام الغالية المباركة التي مرت علينا وستمر بنا، من عيد الميلاد المجيد ورمضان وعيد الفطر وعيد القيامة وعيد الاضحى وما بينهما من أيام مباركات لذكرى أيام شهدت الرحمات والمعجزات، سنظل نطلب فيها ونلح الدعاء أن يرزقنا الله راحة بال وهدوء حال، ويقرب بيننا وبين كل ما ظنناه يوماً مستحيلاً ويجعل لنا من دعواتنا نصيب وفي أقدارنا ما يداوي به جراح عجز عن مداواتها أمهر الأطباء وهو الزمان.. الذي كان في ذاته أكبر عدو لأحلامنا.