27 أبريل، 2024

محمد نيازى ابتكارات طلبة مدرسة السلطان عويس بالشرقية تعكس مواهب وطاقات

كتب : حاتم السيد
زار د. محمد نيازى مستشار الموهوبين والتعلم الذكي بوزارة التربية والتعليم، مدرسة سلطان العويس الفنية العسكرية التابعة لإدارة العاشر من رمضان التعليمية بمحافظة الشرقية للاطلاع على تجربة ممثلة في اكتشاف الموهوبين، ورعايتهم، وتنمية قدراتهم، ومواكبتها لتوجّهات القيادة الرشيدة في تشجيع الطلبة الموهوبين على الإبداع والابتكار، وإيجاد بيئة علمية تنافسية محفزة لعقولهم.
يأتى ذلك بناء على توجيهات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وبحضور رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بالادارة سحر محمد محمود ومحمد سيف ومعتز محمد
فقد زيارة د  مستشار الموهوبين والتعلم الذكي بالوزارة مقر اللجنة بالمدرسة واطلع على مواهب وابتكارات طلبة المدرسة وقد عرض طلابنا مجموعه من الابتكارات والمواهب العلمية والفنية وقد اعجب سيادتة بمستوى المواهب لدى طلابنا واشاد بمجهود ادارة المدرسة فى دور الدعم والتحفيز والارتقاء بمستوى المواهب الطلابية والمشاركات والمنافسات التى يخوضها طلابنا الموهوبين والمبتكرين مما كان لة اثر كبير فى ارتفاع الروح المعنوية والدافعية الطلابية لانجاز ابتكارات وخوض منافسات وتحقيق مراكز متقدمة للمدرسة .
واستمع نيازى لشرح مدير المدرسة مخلص العيسوى صديق إلى شرحٍ قدمه مدير المدرسة ، واستعرض فيه إستراتيجية وزارة التربية والتعليم وبرامجها التي تقدمها للطلبة الموهوبين، واكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتنمية مهاراتهم، من خلال الملتقيات التدريبية والتأهيلية، والمشاركات الدولية العلمية والإنجازات التي تحققت فيها،
كما التقى محمد نيازى بعدد من الطلبة واطلع على أبرز أبحاثهم المبتكرة، التي يشاركون فيها بالمعرض ، وأبدى إعجابه فيها، وبتجربة مدرسة السلطان عويس الثانوية الفنية وبرامجها المتنوعة والمتكاملة في اكتشاف الموهوبين وإدارتهم،
اطلع محمد نيازى على بعض المشاريع الطلابية المبتكرة لطلاب المدرسة أهمها لوحات فنية بألوان فحم
وبألوان زيتية وبألوان مياة وعمل مجسمات باستخدام مادة الرزين ومشروع عصا المكفوفين مشروع سيارة الالردوينو التى يتحكم بهاعن طريق الموبايل ومشروع الجرس المدرسى ومشروع حساس الغاز ومشروع الرى الذكى وشروع الالة الحاسبة باستخدام البايثون ومشروع ماكيت شقه مشروع ماكيت معرض موبيليا
أعرب  محمد نيازى عن سعادته بمشاركة طلاب مدرسة السلطان عويس من خلال ابتكاراتهم العلمية والتقنية التي تنم عن مواهب وطاقات كبيرة، مشيرا إلى أن عقول وأفكار طلبة وطالبات المدرسة يمكن توظيفها في مشاريع وبرامج تعليمية وتقنية وصناعية وغيرها تستفيد منها الجهات المعنية في الدولة وتعود بالنفع على الطلبة أنفسهم كي يصبحوا مستقبلاً خبراء وعلماء كل في مجاله ويرفعوا اسم دولتنا في الأوساط التقنية والبحثية العالمية، وتسهم في ذات الوقت بتطوير أسس وبرامج ومنهجيات التعليم في بلادنا.