29 أبريل، 2024

صدق أو لا تصدق.. 460 كيلو شواطئ بمطروح والأهالي يعتمدون على أسماك المزارع

اسماك

مطروح : سلوى التهامى

تمتلك محافظة مطروح أكبر مساحة شاطئية بمصر علي ساحل البحر المتوسط والتي تصل إلى 460 كيلو مترا من الشواطئ إلا أن مطروح تفتقر لوجود ميناء صيد حديث مما جعل اعتماد الأهالي على شراء أسماك المزارع.

ولا يوجد بمرسي مطروح سواء ميناء قديم لصيد الأسماك يوجد به عدد من المراكب البدائية مقارنة بمثلها في دول العالم مما قلل من فرصة الصيد وجعل إنتاج الأسماك البحرية ضئيل جدا.
يقول محمد الشيخ تاجر أسماك من مطروح يقول محمد الشيخ إن هناك العديد من أنواع الأسماك التي تنتجها شواطئ مطروح ومنها الكبيرة والصغيرة والمتوسطة إلا أن انتاج مطروح من الأسماك ضئيل جدا مقارنة بطول ساحلها البحري.
وأضاف أن من الطبيعي مع هذا الامتداد الساحلي الكبير أن يكون هناك كميات كبيرة ومتنوعة من الأسماك وأن يقل السعر كثيرا إلا إن العكس هو الذي يحدث فكميات الأسماك القادمة مع المراكب قليل جدا ونتيجة لذلك ترتفع الأسعار من ناحية بالإضافة إلى اللجوء لشراء أسماك المزارع.
ويتمنى محمد أن تتم زيادة أعداد المراكب وتوفير الوسائل الحديثة للصيادين على هيئة قروض حتى يتمكنوا من اصطياد كميات كبيرة من الأسماك لتكفي حاجة المواطنين وزوار المحافظة والمحافظات الأخرى.
وأضاف أن أسعار الأسماك البحرية تختلف حسب نوع الأسماك وتبدأ الأسعار ب 25 كيلو وحتى تصل إلى 230 جنيها للكيلو.
وأكد مكاوي محمد من أهالي مطروح على ضرورة الاهتمام بعمليات الصيد من خلال الاهتمام بتطوير وتحديث مراكب الصيد لتوفير الأسماك البحرية رخيصة الثمن لتعويض ارتفاع أسعار اللحوم بأنواعها لأبناء مطروح، خاصة وأن عمليات الصيد مهملة تماما.
وأضاف أن صيد الأسماك مهنة يتوارثها الأجيال بمطروح فهي محببة لكافة الفئات العمرية الذين يذهبون إلى الشواطئ لصيد الأسماك أما بالبوصة أو مكنة الصيد أو بالتقسيط على المراكب بخلاف الصيادين الذين يعتمدون على الصيد بالمراكب.
وتساءل: هل من المعقول أن يكون اعتماد أكبر محافظة ساحلية بمصر علي أسماك المزارع بسبب رخص ثمنها مطالبا بأن يتم منح الصيادين مراكب كقروض ويتم تدريبهم التدريب الكافي على طرق الصيد الحديث حتى يرتفع الإنتاج وتنخفض الأسعار في الأسواق.
ويرى أنه إذا تم التركيز على هذه الصناعة ودعمها بالتكنولوجيا الحديثة في العالم فإنه سيكون لها مردود كبير في توفير مصدر للحوم البحرية بأسعار منخفضة ويمكن الاستفادة منها في التصنيع وتصديرها للخارج.
وأشار إنه يجب أن تكون هناك مراقبة كاملة علي المراكب بحظر نقل الأسماك للمحافظات الأخرى إلا بعد تحقيق الاكتفاء للأسواق بمطروح مع دعم الأسماك والمراقبة علي أسعار بيعها حتى تنخفض الأسعار ويتمكن المواطنون من الشراء.
وطالب أن يكون هناك توسع في عمل مزارع بحرية طبيعية بالإضافة إلى متابعة وتحريم صيد أسماك الزريعة مع متابعة الشباك التي تصطاد الأسماك الصغيرة مما يتسبب في نقص الأسماك.