تيه ثلاث مرات باليوم
في كل صباح لم يعد مهما فجرا كان ،
أم عند صعود كتلة البشر لباص البلدية ؛
أرخي عيني على خيط عنكبوت يتأرجح
من جديلة الثوم المعلقة خارجاً إلى
قبضة الباب الزجاجي للبلكون .
تسير العنكبوت كلاعب خفة على الخيط
أبحث عني عالقة بيد واحدة في خيطها المتأرجح
أحسبها تراني وربما ستصطادني قريباً
حين أوشك على السقوط .
عند الظهيرة بعد أن أملأ فراغات روحي بالطعام
أخذ قيلولة ، أتمدد على همومي .
في كل مرة أقول : الله لا يشبعك
وأقصد نفسي …التي أكلتْ ذاتها
كان طعم قلبي مرا ..وأما شفتي كانت حلاوتها دبقة
فاضحة حلاوة شفتيك يا أزعر
عند المساء أعيد تدويري ، أُخرِجُ كراكيب ذاكرتي
أضعها أمامي …تبدو منتهية المعنى ،
فأكتفي بتجفيفي أو غمري بمحلول
كما كنت أفعل بالحشرات التي يطلبها مدرس العلوم .
لكن لا دبوس لدي لأغرزني على ورقة
حسناً لأغرز هذا الليل بي .. يفي بالغاية .
More Stories
أنسى ان اكون ” للشاعرة : كريمة محمد _ مصر
وإذا كان الحب ” للشاعرة : إيمان الديب _ مصر
الفنان العابث ” للقاصة : رضا العزايزة _ مصر