ذَهبتُ لطَبيبَ العِشقِ أشْكو حالَتي
علَّ طَبيبَ الحُبِ يُشفِني مِنَ الداء
فَتَأوهَ طَبيبُ العِشقِ عَجَبَآ وقالْ
سِهامُ العُيونِِِ ليسَ يَشفيها الدَواء
كَيفَ تَنسيهِ ولُغةُ الهوىّ عَيناهُ
أشبَعَتكِ شَغَفآ وحُبآ وهَمسآ وشَقاء
فَللعُيونِِ سِحرٌ لايقوىّ عَليه الُضُعَفاء
سَتَظَلينَ تَبكي شَوقَ وحُرقَةَ الِلقاء
مادامَ قَلبُكِ يَنبِضُ بالمَحَبَةِ والوفاء
فالدُنيا لاتَهِبُ الحَياةَ لِعَاشِقٍ
عَشِقَ الصَمتَ وعاشَ حَياةَ الغُرَباء
إهدَأي يافَتاتي فَلَكِ طُولُ البَقاء
فيْ الجَنَةِ مَوعِدُكم وعِندَ الخالِق
More Stories
خلف ستائر مخيلتي ” للشاعرة : نوال عيسى _ مصر
من وجد الغربة ” للشاعرة : نجاة فريد _ الجزائر
أنت الوطن ” للشاعر : مجدى هنا _ الجزائر