هذا المساء
أحتسيك جُرعة مديدة
الفنجان مصاب بثقوب انتظار
هِمتُ في غابة التفاصيل
انسحبتُ إلى داخلي البالغ الغور
لا فصوص للحِكمة هناك
لمعتُ مرمر الوحدة
استدرجتُ خيالي الذي لا يتهدل
ولا ينجب التناقض
لجأتُ إلى جبل عال
عله يعصمني من الحنين
عالية الكعب ،
ترنحتُ في محاولة للرقص
خاصرتي بلهاء
مطت شفتيها
عزفتْ عن التمايل
أخبرتُها
أن الرقص شِعر فصيح بالأقدام
أوهمتُها
أنها لن تغادر فَلَكَ القصيدة
لا تؤمن إلا بالعصافير
التي تخرج من أكمام الحروف
و بالحمائم التي تخرج من قبعة الساحر
هكذا هو بعضي ، يُشبه كلي
لا يقتسم كيمياء الإغراء
ولا يحب حَلَبَةَ ” الكوريدا “
More Stories
لا يهُم التجاعيد المُبكرة ” رباعيات للشاعرة : مريم أحمد _ مصر
ياللى سرقتوا الورد ” خواطر الشاعرة : رضا عبد الوهاب _ مصر
طفلة عشقها الحروف ” للشاعرة : هويدا محمد الحسن _ مصر