20 مايو، 2024

خبير: الجامعات التكنولوجية بيئة تمكينية للابتكار وتحقق الاستدامة الصناعية

فصل

فصل

أكد أحمد عثمان حجازى الخبير التربوي، أن إنشاء عدد إضافي من الجامعات التكنولوجية الجديدة في عدد من المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، يوضح الأهمية المتنامية لتلك الجامعات من حيث القيمة العلمية والاحتياج من خريجي التعليم الفني المؤهلين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، وكذلك لتغيير الثقافة المجتمعية حيال التعليم الفني بإنشاء مسار للتعليم التكنولوجي الجديد يختلف عن التعليم الجامعي التقليدي، ويخفف الضغط عليه بما يتناسب مع احتياجات العصر وسوق العمل الحالي.

وأوضح حجازى ، خلال تصريحات خاصة لـ “أخبار اليوم المصرية” أن الجامعات التكنولوجية هي قوة استقرار في المجتمع، تعزز الأمن وتحقق الاستدامة الصناعية، وهذه الأهداف هي أساسية للابتكار ليكون له قيمة دائمة، كما إنها جزء أساسي من البيئة التمكينية للابتكار.

وأعلن السيد الترك الخبير التربوى ، عن ما يميز التعليم بالجامعات التكنولوجية التطبيقية هو بمثابة الاستعانة بالخبرات الأجنبية التي تضع معايير ومواصفات للطلاب والبرامج التدريبية والتطبيقية، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتواكب العصر الرقمي في الصناعات المختلفة.

وأشار الترك أهمية الاتجاه الجديد للتعليم التكنولوجي كرافد مهم لتخريج كوادر مؤهلة لمتطلبات سوق العمل الفعلية، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية الجديدة تنتهج استراتيجيات في المجالات التكنولوجية المختلفة، ويعمل على بناء الإنسان الذي يدعم التنمية في مختلف المجالات ويدعم الصناعة المصرية.

وشدد محمد عطية بيومى، الخبير التربوى على ضرورة بناء شراكات استراتيجية تجمع الجميع حول تهيئة المناخ لطلبة الجامعات ومجتمع الصناعات ورواد الأعمال ليكون الابتكار هو القوة الدافعة للمنافسة وتطوير منظومة التعليم العالي للمنطقة عبر سد الفجوة بين التعليم والصناعة لازدهار المجتمع.

وأوصى الخبير التربوي، بضرورة ابتكار فرص جديدة لتوفير التعليم عبر الابتكار وتمكين الإبداع ليكون القوة الدافعة لازدهار الأعمال في المنطقة، مشددًا على أهمية توافق الرؤى بين مؤسسات التعليم العالي وبناء شراكات استراتيجية، لتطوير منظومة التعليم، وسد الفجوة بين التعليم والصناعة.

وطالب “محمد عطية“، بضرورة تعزيز التعاون من خلال كل القطاعات مع مختلف شركاء التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وكذلك سد الفجوة بين الصناعات والتعليم وابتكار فرص جديدة، لتوفير التعليم عبر الابتكار وتمكين الإبداع ليكون القوة الدافعة لازدهار الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا