محمد رمضان يطلق مبادرة الأنشطة الصيفية وتقويم السلوك خلال الإجازة

عقد اليوم محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اجتماعًا مع موجهي عموم الأنشطة بالمديريّة، مشيرا إلى  إن الاجتماع  يهدف إلى مناقشة الأنشطة الصيفية خلال فترة الإجازة الصيفية للطلاب، وكيفية استغلال الإجازة في تقويم الطلاب سلوكيًا، وتزويدهم ثقافيًا واكتسابهم مهارات التفكير الإبداعي، واكتشاف المواهب داخل المدارس، بالإضافة إلى عرض المنتجات في معرض ختام الأنشطة الصيفية.

وأشار وكيل الوزارة فى الاجتماع إلى عدة نقاط مهمة يختصّ كل توجيه من توجيهات الأنشطة بها، بحيث تكون النتيجة النهائية مُثمرة وهادفة لدى أبنائنا وبناتنا الطلاب بجميع مراحل التعليم المختلفة، وبجميع تخصصاته، مطالبا بعمل خطة عاجلة تُعرض خلال أسبوعين لتنفيذها خلال الأنشطة الصيفية.

وأوضح وكيل الوزارة ، أن هناك عدة نقاط تم تناولها خلال الاجتماع، كان أهمها؛ الندوات التثقيفية، حيث طالب من التوجيهات المختصة عمل ندوات تثقيفيّة، تُعرّف الطالب بالوضع الاقتصادي والسياسي العالمي والأزمات بعيدًا عن المعلومات المغلوطة التي تُصدر إليه عن طريق الإنترنت، والتأثير السلبي للسوشيال ميديا.

وأكد محمد رمضان أن هناك  نقطة أخرى مهمة وهي ظاهرة العُنف، موضحا أنها ظاهرة جديدة على مجتمعنا وأبنائنا الطلاب، وهي ظاهرة مرفوضة وفي حاجة إلى وقفة وتضافُر الجهود لمواجهتها، ومن الممكن علاجها من خلال تعديل السلوك بالأنشطة، ومساهمة الطالب من خلال عمل ورش صيانة ومشاركته فيها لتنمية روح الولاء والانتماء، كذلك اشتراك الطالب في النشاط الرياضي لتفريغ طاقته في المكان الصحيح، والتخلص من الطاقات السلبية، وذلك من خلال تصعيد الطلاب المتميزين من كل مدرسة في المجالات المختلفة «الرياضية والفنية والأدبية والإبداعية»، وتكريم المتميزين منهم، وعمل معارض لعرض منتجات الطلاب، منوها بتكريم المعلمين المُشرفين عليهم.

ووجه محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية بضرورة الاهتمام بالأنشطة الترفيهية من مسرح وموسيقى، واكتشاف الموهوبين وعلى أن يكون التقييم من خلال حفل ختام الأنشطة الصيفية، وحصاد النشاطات الصيفية، وتكريم المتميزين من جميع الأنشطة، واعدا بحلّ المعوقات التي قد تعترض تنفيذ المبادرة، إضافة إلى توفير الاحتياجات الخاصة لكل نشاط، حتى يتم الهدف منها على الوجه الأكمل