16 مايو، 2024

” لِمَنْ أشْتاقْ ” للشاعرة : هنا فوزي الزين _ مصر

هنا فوزى

أشتاقُ لِعِناقِ وَردةٍ جورِيَّةٍ حمراء
يُرسِلها حبيبي مَع نُسَيمات الصَّباحْ
كَهمسَةٍ وََردِيّةِ الَّلَّمَساتِ تُغنِيها الشِّفاهُ..
آهِ آهْ مِنْ هَمسِ مِنْ لَمس حبيبي
مِن عَبير الشَّفَتَينِ مِنْ دَفِيء الرَّاحَتَينِ.
أشتاقُ أشتاقْ
لِشَذاه في ضلوعي في شراييني
التي يَجري بها كالنَّسغِ
ما كُنْتُ أدري أَنَّني سَأُجَنُّ مِن ذاكَ الهَوى
ما كُنتُ أحسَبُ أنَّني سَأزِفُّ قَلبي لِلهَوى
لِهَوى حَبيبي
وبِأنَّ عينَيَّ استَحالت بُحَيرتا شَوق تَرِقُّ
لأمسيات العِشقِ في نَسْغِ الدِّما
يا مَن مَلَكْتَ مشاعِري
وَفَتَنْتَ لَهْفَةَ خاطِري
قُل لي مَتى أصحو على وَعد اللقا
فالشوق فاقَ تَمَكُّني مِنْ كَبْحِهِ
وَقَدِ اعْتَراني حَدَّ نارِ الاحْتِراق….