16 مايو، 2024

” ريحٌ شَارِدَة ” للشاعرة : ثناء احمد _ سوريا

ثناء

ثناء

فِي رأسِي تابوتُ تاريخٍ ..
مدنٌ تَحترق
ببرَاكينَ مُستوردة..
مُدنٌ
تَمتدُ مِنْ المُحِيط لشَرقِ الوَجع
في قَلبي بُوذا..
طُيورٌ بَربَريّة..
ريحٌ شَارِدَة ..
ودُخانُ الصَّعالِيك المُحاصر بأشجَارِ الكِّينا
فِي العَين خَوابي دَمع
تَسألُ : كيفَ نَنَتقمُ
ليَسوع ؟؟
كيفَ نَنَتقمُ
لتَكَسرِ الزَّنابق ..
لغَاباتِ الزَّعفَرَان ..
لشِفاهِ الفَراشَات..
للإنسَانِ للإنسَان ؟؟.

من ديواني:”في حضرة الغياب”.