وإن هذا كله يسوقنا بطواعية ودودة للتحديق في الحكمة البالغة لله سبحانه وتعالى في الكون، بشتى تفاصيله وتعرجاته، فكيف سيكون وجود هذا الكون بلا شر؟ وإن هذا لا يعني تأييد الشر، أو الفرح بوجوده، أو تشجيع الإقبال عليه، بل هو تحليل نقدي بسيط للدعوة الجادة لإعادة وزن الأمور بعقولنا قبل عيوننا، والنجاح الحقيقي في إيجاد معنى لوجودنا ولحياتنا ولما نقوم به من أفعال مهما كان حجمها في أعيننا، فالتأزمات المجتمعية، والأزمات النفسية المستعصية بدأت من هناك، حيث فقد الإحساس بمعنى الحياة، من فقدان الشغف، وانعدام الهدف والغاية، ولذا نجد معظم إن لم يكن كل الأطباء والاستشاريين النفسيين يستهلون أسئلتهم التكتيكية لمراجعيهم ب: “ماذا تفعل بحياتك؟”، و “ما هي أهدافك وطموحاتك؟”.
More Stories
اللواء محمد محفوظ يكتب لمن ينكرها
المستشار على سالم يكتب الرسائل الإلكترونية
اللواء محمد محفوظ يكتب الذي كان في ذاته