27 أبريل، 2024

زينات صدقى رفضت الأدوار الصغيره لاحترام تاريخها

كتبت : إيمان العسال
اسمها الحقيقي زينب محمد سعد ولدت بحي الجمرك بالإسكندرية عام ١٩١٣ وتوفيت ١٩٧٨ تزوجت من أبن عمها الدكتور في سن ال١٤ ولم تحتمل الحياه معه وهربت الي القاهره ومنه الي لبنان مع صديقتها زينب صدقي وعملت هناك منولوجست وعادت الي القاهره لتعمل مع بديعه مصابني ثم مسرح الريحاني وذاع صيتها وغيرت اسمها زينات صدقي حبا في صديقتها زينب صدقي

ذاع صيتها وكانت عامل مشترك لمعظم الأفلام الكوميديه الناجحه كانت كريمه تحب الفقراء والمساكين
لدرجة ان عامل في المسرح التي كانت تعمل فيه توفي واكملوا العرض وعندما طلعت علي ارض المسرح بكت وقالت للمشاهدين ان العامل مات ومصممين يكملوا العرض عشانه غلبان لكن لوكان يوسف وهبي او محمد عبدالوهاب كانت الدنيا انقلبت ارجوكوا احضروا جنازته وادعوله وانهمرت بالبكاء علي المسرح ونالت التحيه والتصفيق من الحاضرين والغي العرض

رفضت الأدوار الصغيره لاحترام تاريخها وانحصرت عنها الاضواء وحجزت الضرايب علي محتوي منزلها وباعت ما تملك لتكمل مبالغ الحجز وعاشت مع ابنة شقيقتها في شقه صغيره وفي عيد الفن كرمها انور السادات وكان مبلغ التكريم وقتها الف جنيه وعند مصافحته واستلام الشيك قالت له الحمد لله اقدر أسد الي عليا

فأمر الرئيس بعمل معاش شهري لها وخجلت ان تطلب منه العلاج علي نفقة الدوله حتي ابن شقيقتها كانت تقول لها يا خالتي كلمي المخرجين واطلبي المشاركه في أعمال فكانت تبكي وتقول انا تاريخي اكبر من اني اتسول العمل ماتت بالتهاب رئوي دون أن يعلم عنها احد ودفنت في مدافن الصدقه واكتشفوا بعد ذلك انه مدفنها من مالها الخاص وكانت تدفن فيه من كان ليس لديه مدفن

عاشت عزيزة النفس ماتت فقيره الضاحكه الباكيه وفي آخر كلامنا عنها أنها لم يكتب لها الإنجاب ولكن كل أفراد الجروب هم أبنائها فنرجوا منكم الدعاء بنيه صافيه كما اسعدتنا واضحكتنا كثيرا للسيده الجميله زينات صدقي