يبدو أن الخيال العلمي نفسه لم يعد قادرًا على مجاراة التطورات التكنولوجية المتلاحقة على أرض الواقع، فهناك عجز حقيقي في الأفكار التي يتم طرحها، سواء في الكتابات أو حتى في أفلام هوليود، عن شكل الحياة البشرية في المستقبل القريب، وكيف يمكن أن تؤثر عليها هذه التطورات التكنولوجية ، خاصة على المستوى الإنساني والإجتماعي، لأن التقنيات الذكية التي تم إبتكارها ويتم تطويرها باستمرار قد تتعدى قدرة العقل أحيانًا على تخيل تبعاتها وتداعياتها على شكل الحياة البشرية. العقل الجمعي للذكاء الإصطناعي سيكون عن قريب أذكى وأسرع من العقول البشرية بملايين المرات، وبمجرد إدراكه هذه الحقيقة سوف يتعامل مع البشر بدونية شديدة، فهم أقل منه ذكاءً ومهارة، ويرى البعض أنه لا سبيل للحفاظ على الإدراك البشري إلا من خلال تطوير القدرات البشرية كي تساير قدرات الذكاء الإصطناعي، من خلال زرع شرائح ذكية داخل العقول والأجساد البشرية تُحسّن من أداء عملها ووظيفتها في مواجهة قدرات الذكاء الإصطناعي، وبذلك نضمن استمرار بقاء الجنس البشري في مواجهة الذكاء الإصطناعي.
More Stories
مرفت صلاح تكتب تعددت الأسماء
إيمان الديب تكتب نسخة ثلاثية الأبعاد
إيناس المعداوى تكتب ملوك مصر الفرعونية