ونَفَّضت فؤادى
من آخر ذرة عشقٍ منكَ بقيت به
وأعلنتُ توبتي لأول نبيّ قابلته
قرأتُ قُدّاسي الصباحي كعادتي
واستلمتُ بريد يأسي
تَصفحتُ آلامي بوجه مبتسم
صعدتُ سيارة السحر
ووصلتُ جامعتي
أمسكتُ قلم الحرية
وكتبتُ علمَ التذمر على كلِّ مقيت
سلّمتُ المراقِبَ أجوبتي الدكتاتوريّة
ومضيتُ في ممرّات الوطن الّلولبية
رنَّ هاتفي فأجبتُ بديمقراطية :
عفوا أنا في انتظار أمل ما
ربَّما يستيقظ ذاتَ سمرٍ ويكلّمني
همتُ في خرائط ذاتي
تناولتُ غدائي وسط صمت الضباب
في آخر اليوم وكعادتي
فوضوتُ ملابسي
ونثرتُ كغجرية قصائدي على جسدي
وكعادتي أغمضتُ روحي غصبًا
وعلى غير عادتي صرختُ نحو المنفضةِ
فوجدتُها خالية الا من بعضِ رذاذات القلق .
More Stories
ليلة حالكة السواد ” للشاعرة : ابتسام يعقوب حبو _ سوريا
دابو والببغاء الأخضر ” للقاص : فايع آل مشيرة عسيري _ السعودية
أثق في إحساسي ” خواطر الشاعرة : هبة عبد العزيز _ مصر