1 مايو، 2024

محمد رمضان اكتشاف ودعم شباب المبتكرين من طلاب مدارس التعليم الفنى، لتنفيذ مشروعات جديدة ومتطورة يكون لها تأثيرها في السوق المحلي

محمد رمضان

كتب : حاتم السيد

قال محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أهمية الدور المُجتمعي والخدمي لمؤسسات التعليم العالي في مجالات الصناعة.

ولفت محمد رمضان غريب إلى أهمية تحفيز ودعم المُبتكرين ورواد الأعمال، وتعزيز التواصل مع المجتمع الابتكاري، واكتشاف ودعم شباب المبتكرين من طلاب مدارس التعليم الفنى، لتنفيذ مشروعات جديدة ومتطورة يكون لها تأثيرها في السوق المحلي والدولي، وذلك من خلال انطلاق برنامج اكتشاف المُبتكرين ورواد الأعمال بالتعليم الفنى لتحويلها لمخرجات تخدم الاقتصاد الوطني.

وأشار محمد رمضان غريب إلى ان الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم يقدم العديد من المبادرات  لمساعدة المُبتكرين والمُبدعين في إيجاد الأفكار الأكثر قوة والتي يمكن تبنيها وتحويلها لشركات ناشئة؛ بهدف تخريج رواد أعمال ومبتكرين للمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني وتنمية السوق المحلي والدولي.

وأوضح وكيل الوزارة أن مبدأ ريادة الأعمال والابتكار، يعد أحد المبادئ الأساسية التي ركزت عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم الفنى كخارطة طريق ترسم ملامحه خلال الفترة المقبلة لتحقيق «رؤية مصر 2030»، موضحًا أن هذا المبدأ يهدف إلى تحويل التعليم الفنى إلى تعليم ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، وبناء نظام بيئي قوي يُسهم في تطويرها.

وأشاد محمد رمضان غريب وكيل الوزارة بدور مبادرة “ابدأ” في تطوير التعليم الفنى لدفع قطاع الصناعة في مصر إلى آفاق جديدة، فضلًا عن مساعدة القطاع الخاص لتوطين الصناعة المصرية، بالإضافة إلى مساعدة أصحاب المصانع المُتعثرة لتقليل الفجوة الاستيرادية وزيادة الصادرات المصرية.

من جانبه، أكد أشرف العربى مدير عام إدارة التعليم الفنى بديوان عام مديرية التربية والتعليم بالشرقية للابتكار على أهمية وضع سياسات وطنية للابتكار لربط التعليم الفنى بالصناعة، واحتياجات الدولة وخطة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ضرورة التعاون بين الجهات المعنية والمُستفيدة من التعليم الفنى في الصناعة والاستثمار والاتجاهات العملية الخاصة لتحقيق فلسفة التعليم الفنى في الصناعة.