الخداع الإستراتيجى في حرب أكتوبر ندوة بإدارة ديرب نجم بالشرقية

أشار احمد عبد العظيم مدير عام إدارة ديرب نجم خلال تصريحات خاصة ل”أخبار اليوم المصرية” إلى المشكلة التي واجهت الجيش المصري للاستعداد للحرب، وهي ان إسرائيل موجودة شرق القناة وتراقب تحركات المصريين وما يحدث على الجانب الغربي بالقناة بمسافة تفصل بين الشرق والغرب قدرها 170 مترا فقط، سواء عن طريق المراقبة المباشرة او بالمراقبة عن طريق الأقمار الصناعية،

تابع عبد العظيم لذلك خطة الخداع الاستراتيجي فى الحرب كانت كبيرة ومعقده، بداية من عقد مؤتمرات دولية للاعلان عن حاجة المصريين لمعدات وطائرات هجوميه من اجل استعادة الأرض ومن دونها يستحيل دخول حرب ، مرورا بقرارات وزراء الزراعة و البترول و الخارجية التي خدمت الحرب، وتغيير 3 وزراء دفاع، وإعطاء اجازات للعساكر والضباط وزيادة أيام الاجازة وفتح المصايف لهم، وطرد الخبراء السوفييت من مصر في يوليو 1972، هذا بجانب تنفيذ المصريين تدريبات ومناورات بصفه متكرره  والتي جعلة اسرائيل تستدعى  الاحتياط فى كثيرا من المرات وهو شيء مكلف بالنسبة لها

أكد عبد العظيم  أن جميع المصريين اشتركوا في خطة الخداع الاستراتيجيى في حرب أكتوبر المجيدة، وانها لم تكن منحصرة على مستوى افراد او قطاعات معينة، بل إن جميع المصريين شاركوا فيها، وعند الاستعداد لحرب اكتوبر لم يعلم أحد ما يفكر فيه المصريون، فقد أكد الرئيس السادات وقتها بأنه لن يترك الأرض، وأن الأرض عرض، وأن ما أخذ بالقوة لا يمكن ان يسترد الا بالقوة.

أشار احمد عبد العظيم مدير إدارة ديرب نجم إلى أن هناك العديد من الدروس المستفادة من انتصارات حرب أكتوبر، يحتاجها المصريين في الوقت الحالي لمواجهة المؤامرات الخارجية، ومحاربة الإرهاب الذي يستهدف مصر وتأتي على رأسها الروح التي عاشها المصريون في تلك الفترة، والتخطيط المنظم والاصطفاف خلف القيادة المصرية والإرادة القوية، وهو ما تشهده مصر الآن في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم