محمد عطية : إلغاء اختبارات القدرات لكليتى الإعلام والتمريض قرار صائب

قال محمد عطية بيومى مدير عام بالتربية والتعليم سابقا والخبير التربوي أن قرار إلغاء اختبارات القدرات لبعض الكليات قرار صائب وموفق، وانه من الممكن أن يكون قرار تصويب عن خطأ كان يمارس في بعض الكليات، وأن المجلس الأعلي للجامعات هو حكومة الجامعات في مصر هو من يتخذ القرارات ويقوم بتصويب الإخطاء إذ حدثت بطريقة خطأه.

قال الخبير التربوى في تصريحات خاصة لـ “أخبار اليوم المصرية”، أن إلغاء اختبارات القدرات لكلية الإعلام وكلية التمريض يعني أن الاختبارات في تلك الكليات لم تكن لأزمة علي الطلاب وأن الطالب يستطيع أن يلتحق بتلك الكليات بدون مهارات خاصة تكون لديه موهبه بها في البداية وانه يمكن اكتساب المهارات تلك الكلية بالدراسة بها.

واضاف الخبير التربوي، أن كلية الإعلام لا تحتاج إلي مهارات خاصة وأن مهاراتها عادية، حيث تكون متطلبات الدراسة للطالب الذي يلتحق بالكلية قدرة لغوية وبإضافة إلي ثقافة عامة ومظهر طيب وأن اي شخص يقدر من خلال البرامج الدراسية بكلية الإعلام أن يكتب تلك المهارات والقدارات ولذلك فإن إلغاء اختبارات القدرات لكلية الإعلام أمر سليم وليس بيه ضرار.

وتابع محمد عطية أننا إذا تحدثنا عن كلية التمريض فسوف نجد أن إلغاء اختبارات القدرات لكلية التمريض امر منطقي وانه كان ليس من المنطقي في الإساس وجود اختبارات قدرات لكلية التمريض لأن التمريض علم وأن الإنسان في حياته اليومية العادية لا يمارس مهارات تمريض وأن اي انسان إذا تعلم التمريض فيمكنه النجاح. 

وأكد محمد عطية الخبير التربوي والرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، علي أن قرار إلغاء اختبارات القدرات لكلية الإعلام وكلية التمريض، له مبرراته والتي من الممكن أن يكون بعضها بسبب أن اختبارات القدرات في مثل تلك الكليات ليست مرتبطة ارتباط وثيق ببرامج الدراسة في الكلية، وانه من الممكن أن يكون بها هدر مالي ووجود مستفيدن ينتفعون علي مصلحة الطلاب، وربما يكون هناك مستفيدن وبعض المجاملات.

ولفت محمد عطية بيومى الخبير التربوى إلي أن يجب أن يتم المحافظة علي اختبارت القدرات لكليات التربية الرياضية والتربية الموسيقية والتربية الفنية والفنون التطبيقية والفنون الجميلة، كما فعل وأكد المجلس، حيث أن تلك الكليات اختبارات القدرات لأزمة بها.