14 مايو، 2024

الخبير التربوي، إن تحويل الكتاب الورقي لكتاب إلكترونى كان خطوة مهمة في تحسين جودة التعليم في مصر

ميصاييل نصرى

كتب : حاتم السيد

قال الأنبا ميصاييل نصرى كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بكفر الصعيدى مركز منيا القمح محافظة الشرقية والخبير التربوى إن وزارة التعليم العالى تقوم بمجهودات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ولكن قرارات المجلس الأعلى للجامعات الصادرة مؤخرا بعيدة عن أرض الواقع، منتقدة لائحة العمل بشأن الكليات النظرية، ومن ثم يجب أن يكون هناك إعادة نظر بشأن ساعات الدراسة فى الكليات النظرية ، وربط التعليم العالى بسوق العمل.

وتابع الانبا ميصاييل نصرى نرجو من المجلس الأعلى للجامعات أن يراعى فى قراراته ربط التعليم العالي باحتياجات سوق العمل والعمل على إثقال الخبرات العلمية للطلاب، متسائلة هل من الطبيعى أن يتم تحويل الكتاب الورقي لكتاب إلكترونى، قائلة:” التحول الرقمي لا يعني التحول من ورقى الألكترونى ، انا ام عندها اطفال مين هيقعد يذاكر لهم إلكترونى، أساتذتنا الكبار اعتمدوا  على الكتاب الورقى، ومن ثم التكنولوجيا وسيلة مساعدة وليست أساسية.

أكد الخبير التربوي، إن تحويل الكتاب الورقي لكتاب إلكترونى كان خطوة مهمة في تحسين جودة التعليم في مصر ومن خلاله تمكن الطلاب من الحصول على المواد الدراسية بسهولة ويسر، وتوفير النفقات على الأسر المصرية التي يعاني بعضها من صعوبات مادية، كما أنه يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز التحول الرقمي في مختلف المجالات وتحقيق رؤية مصر 2030 في تحسين جودة التعليم وتطوير البنية التحتية التقنية للجامعات والمؤسسات التعليمية

وأوضح الأنبا ميصاييل نصرى كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “أخبار اليوم المصرية” أن مع نجاح تطبيقه ساعد على اكتساب مهارات عديدة للطلاب وساهم في عملية التفاعل بين الطالب والمادة الدراسية وأصبح الطالب في عدم حاجة إلى الكتب الورقية مع تغيير كامل للنظم الامتحانية مع تطبيق فكرة الكتاب الإلكتروني.

وأضاف الخبير التربوي، أن التعليم الإلكتروني بشكل عام ساهم في تعزيز التفاعل بين الطلاب والمدرسين، حيث يمكن للطلاب التواصل مع المدرسين وتبادل الأفكار والأسئلة بشكل أسرع وأكثر فعالية، كما يمكن للمدرسين متابعة تقدم الطلاب وتقييمهم بشكل أفضل وأكثر دقة، وذلك يساعد في تحسين جودة التعليم والتعلم.والنهوض بالبحث العلمى ليكون قاطرة التنمية الحقيقة.ميص

افاد الأنبا ميصاييل نصرى كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والخبير التربوى ان من خلال التعليم الإلكتروني، يمكن للمتعلمين من جميع أنحاء العالم الانضمام إلى الدورات التعليمية المقدمة من قبل الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة، وهذا يمنحهم فرصة الحصول على تعليم متميز ومتنوع، بغض النظر عن مكان تواجدهم أو زمنهم، وبالتالي، يمكن أن يساهم التعليم الإلكتروني في تحقيق التكافؤ في فرص التعليم بين جميع شرائح المجتمع، ولذلك يتم تدريب الطلاب نحو التحول الرقمي لمواكبة تكنولوجيا الدول المتقدمة.