كان يبتسم بسعادة وهو يمارس هوايته المحببة لقلبه،
وهي النحت على قطع الحطب الدائرية من على شرفة منزله الواسعة في منطقة المزة الجبلية بدفء محبوبته دمشق، والخريف يداعب أوراقه المتساقطة فتزدان بذهبيتها الحقول وتشرق،
كان يرفع عينيه بين آونة وأخرى ليستمتع بجمال الطبيعة الممتد طويلاً أمام بصره بصمت وهدوء وكأنه يستنشق كل ذلك الإبداع وتلك الروعة ليحبسهما في عمق روحه التي تتجلى وتطرب لتلك الهبة، فتبدع بدورها وتطلق ترانيم عذوبتها بكل خلية من خلاياه،
فتنحت أنامله جمالا لايضاهيه أي جمالٍ آخر..
#عن_عبدالرحمن_المنيف_أتحدث..
#عندما_تبدع_الروح.
More Stories
كِبْرِيَاء ” للشاعرة : ابتسام يعقوب حبو _ سوريا
مليون وش ” للأديبة: إيمان العسال _ مصر
سرحت في فضاء الله ” للشاعرة : عبير ريجى _ فلسطين