إن الإنسان يستمر في مشوار “تحقيق ذاته” والتصالح معها، لحين أن يصطدم بتحديات الحياة وصعوباتها، ليقف الأمر على مستوى تحليله وتقبله وفلسفته الذاتية للموقف، فإما يتجاوز وإما ينهزم. فعلى سبيل المثال نجد أن أشخاصاً انتهت صلاحية بريقهم مع مرورهم بتجربة الفقد، وأناساً آخرون لمعوا من قلب الألم، واستطاعوا بث تجربة معرفية وأخلاقية وتنموية نوعية. وربما يعود ذلك للفلسفة الخاصة بكل منا، والتي ربطها العلماء ومفكرو علم الاجتماع الإنساني بحزمة من العوامل مثل التنشئة المبكرة، والنضوج العقلي، والقوة البيولوجية، أو الإعداد السيكولوجي، وغيرها.
More Stories
اللواء محمد محفوظ يكتب مقدرات الدولة
محمد عطية يكتب الجهود المنصرمة
امجد شرف يكتب مقومات المناخ