26 أبريل، 2024

40 دولة تهدد بمقاطعة أولمبياد باريس 2024.. ما السبب؟

كتبت : ماجدة صبحى

حذر وزير الرياضة والسياحة البولندي من أن 40 دولة قد تقاطع الألعاب الأولمبية في باريس 2024، إذا دعي إليها رياضيون من روسيا وبيلاروسيا.

وجاءت تصريحات الوزير، كامل بورتنيتشوك، بعدما اعترضت كل من بولندا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا على خطة اللجنة الأولمبية بالسماح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في الألعاب المقررة لعام 2024.

وهددت أوكرانيا بمقاطعة أولمبياد باريس إذا حدث ذلك.

ولكن اللجنة الدولية قالت إن أي مقاطعة لا تعاقب إلا الرياضيين.

وقال بورتنيتشوك إنه يعتقد بإمكانية تشكيل تحالف من 40 دولة، يضم بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، لدعم الاعتراض على خطة اللجنة الأولمبية الدولية قبل اجتماع 10 فبراير.

وأضاف: “بالنظر إلى هذا، فإن القرار لن يكون صعبا بالنسبة لنا قبل موعد الأولمبياد. وإذا قررنا مقاطعة الألعاب، فإن الدورة ستكون بلا معنى”.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي، أنها تبحث “مخرجا” يسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في الألعاب تحت راية حيادية، مضيفة أنه “لا ينبغي أن يحرم أي رياضي، من المشاركة في الألعاب الأولمبية، بسبب جواز سفره”.

وأثار الإعلان موجة من التنديد، إذ وصفت الحكومة البريطانية الخطة بأنها “أبعد ما تكون عن واقع الحرب”.

وقال وزراء الرياضة في بولندا ولاتفيا وإستونيا وليتوانيا، الخميس، إن “أي محاولة من اللجنة الأولمبية الدولية لإعادة الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا للمشاركة في الألعاب، مرفوضة، وإن كانت تحت راية حيادية”.

وقالت الولايات المتحدة إنها تدعم تعليق عضوية الهيئات الرياضية الروسية والبيلاروسية في المنظمات الرياضية الدولية، وتشجع المنظمات الرياضية على عدم بث المنافسات في الدولتين.

وأكدت اللجنة الأولمبية أنها لم تشرع في مناقشة عودة الرياضيين الروس والبيلاروس إلى المنافسة، ونبهت أوكرانيا والدول الأخرى إلى تبعات التهديد بالمقاطعة.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في رد مكتوب إن “التهديد بالمقاطعة التي تعتزم اللجنة الأولمبية الأوكرانية اللجوء إليه مخالف لأساسيات الحركة الأولمبية ومبادئها”.

“المقاطعة انتهاك للميثاق الأولمبي، الذي يلزم جميع اللجان بالمشاركة في الأولمبياد وإرسال رياضييها. ويشهد التاريخ أن قرارات المقاطعة السابقة لم تحقق أهدافها السياسية، وكل ما فعلته هو معاقبة الرياضيين الذين يمثلون الدول المقاطعة”.