“أغنامي لا تستسلم لسكين الجزار بسهولة” للقاص : حسن علي البطران – السعودية

أغنامي لا تستسلم لسكين الجزار بسهولة

قصص قصيرة

محاولات
حاول أن يقفز بعيداً عن الجدار ، رأى بنت الجيران في حلمه . خاف أن يراه أحد وهو يحلم بها..! أدمن المنبهات حتى لا ينام..!

فواصل
ختم اطروحته بجملة ( تمت بحمد الله ) ، رفضها مشرفه ، طلب منه إعادة ترقيم وفواصل الدراسة. هطلت السماء مطراً ، اخضرت الأرض ، جرت الأنهار ، ُصفق للدراسة وتناثرت في نقاط البيع

حلقات لن تكتمل
حلقت الطائرة ، نطق الشهادة ؛ حينما هبطت الطائرة ، سأل عن أقرب مكان مظلم..!

باعدت بين خطواتها
وصفوا أن عدد الغرزات في عمليتها تتجاوز نصف عدد حبات المسبحة ؛ إحدى المريضات تتألم ..! ناداها : خولة ، خولة .. لم تلتفت إليه ، جرى خلفها ، باعدت بين خطواتها . هي تكره النقاش في جراحاتها والعمليات التي تعملها أو تشرف عليها ..؟ سمع أحدهم يقول : الدكتورة خولة تمر هذه الأيام بصدمة عاطفية..!

موت داخل حياة
يطوف حول الكعبة وعيونها تلاحقه ، يختفي بين الطائفين ، ينهي طوافه ويقصر بعد السعي .. تبحث عنه وسط الجنائز التي يُصلى عليها ؛ صلاة الأموات .. يقترب منها وبيده كفناً ..!

admin

See author's posts