29 أبريل، 2024

خبير يشدد علي دور الأخصائي الاجتماعي بالمدارس بعد مشاجرة طلاب مدارسة إنترناشونال

محمد عطية

كتب : حاتم السيد
وأشار عطية، خلال تصريحات خاصة لـ “أخبار اليوم المصرية”، إلى أن زيادة العنف بين الطلاب والمعلمين يعكس غياب الدور الرقابي للاسرة علي سلوكيات الابناء وتقويم السلوكيات الخاطئة والعنيفة والسماح للابناء بمشاهدة الدراما التي تحتوي علي مشاهد العنف بالإضافة إلى الالعاب الالكترونية ذات المحتوي العنيف متناسين أن دور الاسرة لايقتصر علي توفير المتطلبات المادية للابناء بل يجب أن يكون لها دور رقابي وتقويمي وإشرافي.

وتابع: الطالب كلما كان مهذباً وعلى خلق حسن، سهل ذلك على المعلمين أن يتعاملوا معه، فيزيد ذلك من قدرتهم على فهم الدروس وتحسين سلوكاتهم وطباعهم داخل المدرسة، إذ إن سلوك الطالب داخل المدرسة يسهل عملية التعليم.

وشدد محمد عطية الخبير التربوى، على دور الأسرة في توعية الطالب وتهذيبه وتنشئته على احترام المعلم، وتنمية روح التعاون بين الطلاب، وروح الفريق دافع كبير للتآلف بينهم، وروح التعاطف، فيصبح القادر يعطف على الضعيف، والغني يعطي المحتاج. ويجب أن يكون أسلوب المعلمين سهلاً لينالوا حب الطلاب، وليتخذ كل طالب مثلاً أعلى وقدوة له، لكي ينصت إليه ويسمع كل نصائحه وكلامه.

وأوضح الخبير التربوي، أن الوزارة حرصت على تعزيز كل ما هو إيجابي وبناء من القيم والمبادئ والاتجاهات المحققة لأهدافها، من أجل توفير مناخ تربوي يتيح الفرص المثالية لنمو العلاقات المتوازنة بين الطلاب أنفسهم، وفي سبيل تحقيق أهدافها ومساعدة العاملين في المدارس على الإبداع والابتكار، وتوفير فرص التعلم الفاعل للطالب بعيداً عن أية مؤثرات أخرى، وضعت الوزارة آلية مقننة وضابطة لكل إجراءات التعامل التربوي مع مواقف وسلوكيات الطلبة، بهدف تعزيز السلوك الإيجابي، وتقويم السلوك السلبي، وذلك من خلال لائحة الانضباط السلوكي، والتي تنص على اتخاذ إجراءات تجاه السلوكيات السلبية الصادرة عن الطلبة.

وطالب “عطية” بضرورة تعيين اختصاصي ضبط سلوك الطلبة ليقوم بمتابعة ومراقبة سلوك الطلبة وتنفيذ الأنشطة التي من شأنها توعية وتوجيه الطلبة نحو السلوكيات الإيجابية والحد من المظاهر السلوكية السلبية إن وجدت، وأسندت الوزارة له عده مهام منها إعداد وتنفيذ خطة توجيه وضبط سلوك الطلبة بالتنسيق من كل المعنيين، ومراقبة ورصد سلوك الطلبة داخل المدرسة، وجمع البيانات عن السلوكيات السلبية وتقدير حجمها في المدرسة والعمل على إقصائها والحد منها، وعقد المحاضرات والندوات التوعوية للطلبة باللوائح المنظمة لسلوك الطلبة في المدرسة.

ولفت إلى أن دور الاخصائي الاجتماعي بالمدارس يساهم بشكل كبير في تصحيح سلوكيات الطلاب.

وأوضح محمد عطية، الخبير التربوي، أن لائحة السلوك الطلابي وحدها لاتكفي للحد من السلوكيات السلبية، مشيرًا إلى ضرورة وجود حلول مساعدة لهذه اللائحة، وانخراط الطلبة خصوصاً المشاغبين في الأنشطة والرحلات العلمية والترفيهية، وإشراك أولياء الأمور مع المدارس لتعديل السلوك السلبي لدى الطلبة