نواب بالكنيست يهربون إلى الملاجئ.. إطلاق 45 قذيفة صاروخية من غزة على إسرائيل

وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية على غزة الإثنين، ما أسفر عن مقتل قيادي كبير في حماس، ردا على الصواريخ التي أطلقتها الحركة الإسلامية وسط تصاعد العنف الذي أشعلته حملة الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس.

المبعوث الأممي يتعهد لوزير الخارجية بضبط إسرائيل للوضع في القدس والسماح للمصلين بممارسة شعائرهم

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس للصحفيين “بدأنا وأكرر بدأنا مهاجمة أهداف عسكرية في غزة.”

وقال إن القوات الإسرائيلية استهدفت “ناشطا عسكريا في حماس” فيما أكدت مصادر حماس في غزة لفرانس برس مقتل أحد قادتها.

وتصاعدت التوترات منذ أن بدأت الشرطة الإسرائيلية حملة قمع على المصلين الفلسطينيين يوم الجمعة الماضي من صيام شهر رمضان في أسوأ اضطرابات تشهدها المدينة منذ عام 2017.

وأدت حملة القمع الليلية منذ ذلك الحين في مجمع الأقصى – ثالث أقدس الأماكن الإسلامية – إلى إصابة مئات الفلسطينيين ، ووجهت دعوات لوقف التصعيد من المجتمع الدولي وتوبيخ حاد من جميع أنحاء العالم الإسلامي.

وحذرت حماس ، التي تسيطر على قطاع غزة ، إسرائيل يوم الاثنين من سحب جميع قواتها من مجمع المسجد ومن حي الشيخ جراح في القدس الشرقية ، حيث أدت عمليات إجلاء العائلات الفلسطينية الوشيكة إلى تأجيج الاحتجاجات الغاضبة.

ودوت صفارات الإنذار في أنحاء القدس بعد الموعد النهائي الذي حددته حماس الساعة 1500 بتوقيت جرينتش ، حيث تم إجلاء الناس في القدس ، بمن فيهم نواب في الكنيست التشريعي ، إلى الملاجئ ، وسط تحذيرات من مكبرات الصوت بالعبرية والإنجليزية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 7 صواريخ أطلقت من القطاع الساحلي على إسرائيل ، اثنان منها اعترضهما نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الإسرائيلي وسقط ثلاثة منها على أراض خالية.

وقال متحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن وابلا من الصواريخ أطلق باتجاه العدو في القدس المحتلة ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وقمع سكانها في الشيخ جراح والمسجد الأقصى. “.

وتابع : هذه رسالة يجب على العدو أن يفهمها جيدًا: إذا ردت فسوف نرد، وإذا قمت بالتصعيد فسنقوم بالتصعيد.

وسقط صاروخ من غزة على بيت شيمش جنوبي القدس لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات.

وأفادت وكالة فرانس برس أن منزلًا في بيت نيكوفا، على بعد حوالي 10 كيلومترات (ستة أميال) غرب وسط القدس ، أصيب أيضًا بأضرار جراء الصواريخ.

وقال الجيش الإسرائيلي على تويتر إنه بخلاف الصواريخ ، أصيب مواطن إسرائيلي بجروح طفيفة في منطقة حدود غزة بسبب صاروخ مضاد للدبابات أطلق من غزة.

وخفت حدة المخاوف من المزيد من الفوضى في البلدة القديمة مؤقتًا عندما ألغى المنظمون الإسرائيليون لمسيرة للاحتفال باستيلاء إسرائيل عام 1967 على القدس الشرقية الحد