هنا الأوغادُ مرتقبٌ
تُكسِّرُ في أيادينا
وليلٌ جادَ يظلمنا
ويأبى الفجرُ يأتينا
فلا شرقٌ ولا غربٌ
وذا قدسٌ ينادينا
وذى الأعرابُ تحكمها
ذئابٌ قد عوت فينا
هنا الاطفالُ منتحرٌ
وتبكى ضَعفنا فينا
وتُنعى مجدَ أمتِنا
ويَهلَكُ حرثُ وادينا
يدا أعدائنا اتحدت
وتُنكرنا أيادينا
ألا يا ليتَ من رجلٍ
من الماضى يُحكاينا
هنا الأحلامُ زائفةٌ
كما الأمواتِ نُرثيها
هنا الحكامُ منتحبٌ
وقد رجفت خطاويها
هنا الأوطانُ منتهكٌ
وبات الظلمُ راعيها
فلا سعدٌ ولا عمروٌ
ولا الخطابُ حاميها
هنا أحلامنا وهُنت
وهان وجودنا فيها
هنا الأضدادُ مفزعةٌ
فمَن بالحقِ يَشريها
ومن للقدس يُرجعها
ومن بالحقِ يُحييها
#جزء_من_قصيدة_أحلامٌ_زائفة
#لك_الله_ياقدس
More Stories
اقسم لك يا امى ” للأديبة : سونى ابو العلا _ مصر
أكثَر ألأُمَّهات ” من خواطر الشاعر : جميل ابو حسين _ فلسطين
لحـاف الليـل ” للشاعر : أبو أيهم النابلسي _ سورية