18 مايو، 2024

شريف بشارة: الرئيس أحدث طفرة في الإسماعيلية وشهدت حراكا غير مسبوق

الإسماعيلية : مروة سليم

هدت محافظة الإسماعيلية خلال ٧ سنوات ماضية، حراكا تنمويا في جميع المرافق الخدمية غير مشهود، شعر بها المواطن الإسمعلاوي بعد تطوير شبكة الطرق والمياه والصرف الصحي وافتتاح عدد كبير من المشروعات التنموية في عدة مجالات أبرزها التعليم، خاصة مع تطوير عدد من المدارس وافتتاح بعضها.

من جهته أكد اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، في تصريحات خاصة، أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتماما خاصا بالمواطن الاسمعلاوي،  والذي يعتبر علي رأس الأولويات، لطبيعة محافظة الإسماعيلية الخاصة من ناحية ومن ناحية أخري لحرص الرئيس علي توفير جميع الخدمات وتحسينها وصولا إلي إرضاء المواطنين علي مستوي الخدمة.
أشار المحافظ في بث مباشر لصدي البلد، إلي افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية خلال الأسبوع الجاري في إطار الاحتفالات بالعيد القومي، منها مدارس ومحطات رفع ومياه شرب وحدائق، مشيرا إلي أن الافتتاحات غير قاصرة علي المدن، بل امتدت   للمراكز والقري.

جاء ذلك في إطار إحتفالات محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي، حيث افتتح المحافظ  حديقة التخطيط العمراني، بجوار المجمع الطبي  بنطاق حي ثالث بمدينة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ  و المهندس احمد الشيمي مدير عام الطرق و النقل بالمحافظة و المشرف علي تنفيذ حديقة  التخطيط العمراني و عددا من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

و تعد حديقة التخطيط العمراني إحدي مشروعات الميادين والحدائق التي يتم تنفيذها خلال تلك الفترة  وهي (حديقة الدراويش و ميدان عرابي وميدان السادات والحديقة المواجهة للنادي الإسماعيلي الإجتماعي)، بالإضافة إلي حديقة مساكن عبدون بحي ثالث و التي جاري التعاقد علي تنفيذها وسيتم بدء العمل بها خلال أسبوع من بدء التعاقد.

وخلال الافتتاح، أشاد الحضور من اهالي المنطقة، بالمجهود الهائل الذي بذل لعودة الجمال و المظهر الحضاري للمكان، حيث اعتادت تلك المنطقة أن تكون مرتعا للنباشين وأكوام القمامة والرتش وبفضل كل الجهود المبذولة تحول المكان إلي حديقة جميلة غيرت ملامح المكان وأصبح بالفعل متنفسا للسكان.

وأعرب “بشارة” عن سعادته بهذا المردود لإنشاء حديقة التخطيط العمراني، مؤكدا علي التزامه بوعده بنشر المسطحات الخضراء والحدائق  لتكون متنفسا لأهالي الإسماعيلية في كل المراكز والمدن  ولعودة المظهر الجمالي والحضاري للمحافظة العريقة.