الأيادى الذهبية المنتجة ببنى سويف.. سيدات قرية صفط راشين يصنعن المشغولات اليدوية الراقية..

سيدات صعيد مصر يضربن كل يوم المثل في العمل والاجتهاد والابتكار وبناء الأسرة المصرية، وحال سيدات بنى سويف لا يختلف كثيرا عن سيدات صعيد مصر.

ففي قرية صفط راشين التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف، تبدع سيدات القرية في إنتاج المشغولات اليدوية لكسب الرزق الحلال.

“اخبار اليوم المصرية” التقى مجموعة من سيدات القرية الذين يعملون في صناعة المشغولات اليدوية .

وقالت منى رمضان، إنها تعمل في صناعة الإكسسوارات اليدوية هى وابنتها ، مشيرة إلى أنها تعمل في هذه المهنة منذ فترة ليست بالكبيرة.

الصناعة اليدوية

وأضافت: “فكرة عملنا في هذه الصناعة ترجع إلى ابنتى آيه محمد ” ذهب لشراء إكسسوارات ففوجئت بسعرها المرتفع فأقترحت على تصنعيها في المنزل”.

وأكدت منى رمضان أن صناعة الاإكسسوارات جيدة ومربحة إلا أنها ترغب في توسعة المشروع وإيجاد وسيلة لتسويقه داخل محافظة بنى سويف.

شنط يدوية

فيما قالت آيه محمد: “ذهبت لشراء إكسسوارت من محل ففوجئت بارتفاع السعر فقررت أصنعها بيدى, وأمي شاركتني في المشروع”.

وأضافت آيه: أقوم بشراء الخرز من أحد المحلات حسب الكمية التى أرغبها وأقوم بتركيبها بالأيد ولا تستغرق وقت كبير ، مشيرة إلى أنها تعمل في الاكسسوارت التى تتم وضعها في الأيدى وكذلك العقد .

فتيات يعملن في الصناعة اليدوية

وأكدت أنها تقوم بتسويق المشغولات اليدوية مع زملائها في المدرسة وكذلك والدتها تقوم بتسويق المنتجات مع الجيران وزملائها، مضيفة أنها ترغب في تأجير محل بمدينة ببا لبيع المنتجات التى تقوم بصناعتها وتجهيزها.

والتقى “اخبار اليوم المصرية” بصفاء عبد الله، إحدى سيدات القرية والتى تعمل في تصنيع الشنط ، وتقوم بتسويقها داخل القرية، وقالتإنها بدأت العمل اليدوي منذ 7 سنوات، وذلك لتوفير دخل مناسب لها للكسب، حيث تقوم بتصنيع الشنط التى يستغرق تصنيعها يوم وتستخدم فيها الصوف وتصنع يدويًا باليد، وتعمل علي حسب المنتجات المطلوبة وتسوق في القرية.

مشغولات يدوية

وأوضحت صفاء عبد الله، أن الأسعار تتراوح ما بين 25 و50 جنيها، وكذلك يمكنها صنع شنط مدرسية للطلاب ويتراوح الإقبال على شراء الشنط اليدوية من أهالى القرية.

وأوضحت صفاء أنها تعمل هذه المنتجات بالطلب وتقوم أيضا بكتابة اسماء الأطفال عليها بشكل جميل تجذب انتباه الأطفال.

مشغولات يدوية في بني سويف

فيما التقى اليوم السابع بمها طه، إحدى أهالى القرية، والتى تعمل في صناعة مفارش العرسان وتقوم بيعها بالطلب أيضا، مشيرة إلى أن المشروع مربح لكن يحتاج الى تسويق .

وأشارت مها إلى أنها بدأت الصناعة اليدوية منذ الصغر ومن الأشكال التي تقوم بصناعتها مفارش العرائس ومفارش النول، لافتًا إلى أنها تعمل لمساعدة زوجها في المنزل وتعمل علي مدار العام بحسب ما يطلبه الزبائن منها ويزاد الطلب في المواسم.

ولفتت مها طه، إلى الفتيات يحتجن إلى مكان لترويج تلك المنتجات بعد الانتهاء منها، وتقدم مقاسات المنتجات، بحسب الطلب وكذلك تختلف أسعارها فمنها منتجات بـ 10 جنيهات، وكذلك منتجات بـ 100 جنيهًا.

وطالبت سيدات القرية العاملات في المشغولات اليدوية انهم يحتاجون الى مكان لتسويق منتجاتهم مطالبين محافظ بنى سويف بتوفير معرض لعرض منتجاتهم.