كتبت : سحر جلال
قال عادل السيد مؤسس ورئيس جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش، تعليقا على الذكرى الـ 77 لوفاة الفنانة أسمهان، إن وفاة أسمهان كان بها شبهة جنائية وكانت بفعل فاعل ولم تكن وفاتها طبيعية .
وأضاف السيد ،ل”اخبار اليوم المصرية” قابلت فنانة كبيرة واكدت لي انها كانت متواجدة في يوم تغسيل اسمهان وقالت لي إن رأس أسمهان كان به جرح”.
وتابع :” حادث وفاة أسمهان مدبر وهناك الكثير من علامات الاستفهام حول وفاتها، مضيفا:” أسمهان كانت جميلة وكانت تتمتع بصوت رائع ، والموسيقار عبد الوهاب قال إن صوت أسمهان من الجنة “.
وأكمل عادل السيد :” اسمهان غنت الأغنية الوطنية وقدمت كل الوان الغناء المتعارف عليها “، مضيفا:” بعد وفاة أسمهان مباشرة قيل في الشارع المصري إن أم كلثوم وراء قتلها بسبب التنافس ولكن هذا الامر غير صحيح مطلقا”.
ذكرى وفاة أسمهان
تحل اليوم ذكرى وفاة أسمهان ذات الصوت المنفرد والجمال الخطاف للقلب والعين، لكن تلك الحسناء شقيقة فريد الأطرش رحلت عن الدنيا وهي بعز شبابها حيث توفيت في حادث وعمرها 31 عاما، بعد أن قدمت مسيرة فنية غنائية وتمثيلية مميزة بمساعدة شقيقها فريد الأطرش .
كانت أسمهان من عائلة سورية لبنانية، واسمها الحقيقي آمال الأطرش، ووالدها كان سوري الأصل وكان مسئولا كبيرا في تركيا ، أما والدتها علياء كانت لبنانية ، فكانت عائلة أسمهان درزية كريمة يعود نسبها إلى آل الأطرش في سوريا الذين كان فيهم رجال لعبوا دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.
قصة وفاة أسمهان كانت ومازالت من ضمن الحكايات المجهولة والتي تحمل علامات الاستفهام بين جمهورها، فقد لقيت مصرعها في ترعة الساحل الموجودة حاليا بطلخا، في حادث مروري، فكما ولدت أسمهان في الماء ماتت أيضاً في الماء بعد سقوط السيارة في الترعة.
تفاصيل وفاة أسمهان
خلال تصويرها فيلم غرام و انتقام ،استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى منطقة رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق، فذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة (ترعة الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا)، حيث لقيت مع صديقتها حتفهما عن عمر ناهز 32 سنة أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى .
ومن غريب المصادفات أنها قبل أربع سنوات من وفاتها، أي في أوائل 1940 كانت تمر في المكان عينه فشعرت بالرعب لدى سماعها صوت آلة الضخ البخارية العاملة في الترعة، ورمت قصيدة أبي العلاء المعري (غير مجدٍ) التي لحنها لها الشيخ زكريا أحمد، وكانت تتمرن على أدائها حينذاك استعدادًا لتسجيلها في اليوم التالي للإذاعة، وقالت للصحفي محمد التابعي رئيس تحرير مجلة آخر ساعة والذي كان يرافقها “كلما سمعت مثل هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة”.
More Stories
الفنان زياد الجزار يحتفل بعيد ميلاده
سعد لمجرد يحيي حفلا غنائيا في قبرص.. 28 ديسمبر
سيناريو فيلم الدشاش بين الحقيقة والخيال