يوم وفاتك ” للشاعرة : صباح سعد _ مصر

يوم وفاتك مكنتس حاسه
وكانت السكينه سرقاني
لما اتصلت بيه سعاد
وقالتلي ابوكي مات ومش
ومش هيعود تاني.
قلتلها مات ازاي يعني
دكان ابتدي يتحسن وعلامات
الجمال بانت عليه
ده لما قالي انا نازل اقعد قدام
البيت.. من كتر خوفي عليه
بالتلفيحه غطيت وشه وعينيه
وفضلت الخبط في الكلمات
وانا في ذهول يعني احساسي
كان صحيح وكلامي لأمي كان صريح
ابويا يا أمي في السكرات
وبانت عليه العلامات
بس كنت بكدب نفسي ومكنش يخطر
علي بالي ان السعد هيجيلوا يوم ويختفي
والضحكه الحلوه ال بتنور حياااتي
هيجلها يوم وتختفي
والحضن الجميل ال كنت بجري منه
هيجي يوم اتمناه ومشلقياه
والغريب بعد مرور السنوات
وبعد العمر ما فات صورته قدام عنيه
رايحه وجايه مبتفتنيش ولا ثانيه..
وضحكته الجميله ال بترد الروح فينا
اصل ابويا كان السعد كله والهنا ومكنش يخطر
علي بالي ان السعد هيجيلوا يوم ويختفي
والضحكه الحلوه ال بتنور حياتي هيجلها
يوم تنطفي والضحكه الحلوه ال بتنور حياتي
هتنطفي

admin

See author's posts