كتب : حاتم السيد
قال الأنبا ميصاييل نصرى إنه لم يكن ليتم الدخول في سلام مع العدو إلا بعد حرب 1973، والذي كان يرغب “العدو” في إبقاء الوضع على ما هو عليه، وأن يفرض السلام بشروطه.
وأضاف الأنبا ميصاييل نصرى أن عودة الأرض كانت نقطة فارقة تماما، وهي الأساس لعملية السلام، حتى تمكنا من كسر نظرية الحدود الآمنة خارج الحدود من موانع طبيعية وصناعية، وتم فرض السلام من جانب مصر من منطلق القوة، فرضتها قوات مسلحة قوية وقادرة، تحرك على إثره عمل دبلوماسي وسياسي ناجح”.
وقال الانبا نصرى القوات المسلحة القوية هي الأساس لحماية الدولة وأية مشروعات تنموية”، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أبدى نيته للسلام من منطلق القوة، ففرضت مصر وقيادتها السياسية وبإرادة مصرية “الحرب والسلام” معا.
وأضاف الأنبا ميصاييل نصرى “القوة الصلبة المتمثلة في القوات المسلحة تدعم القوة الناعمة والعمل الدبلوماسي والسياسي، وهو ما يمثل النموذج المحترف المعروف باسم (القوة الذكية)، وصولا إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدول”، مشيرا إلى أن الرئيس السادات هو أول من استخدم القوة الذكية، حتى تحقق النصر وتحررت اخر ذرة رمال من أرض سيناء الغالية.
More Stories
سرقة الأغنام تغضب أهالى قرية البلاشون
أهالى قرية النوبة والدهاشنة يشكرون محافظ الشرقية لاستجابته الفورية لمطالبهم
جموع من الفنانين يحضرون عقد قران أبنة مصطفى كامل