17 مايو، 2024

” احببت رجلا شرقياً ” للقاصة : لوريس فرح _ سوريا

لوريس

لوريس

احببت رجلا شرقياً ..عربيا…
يضرب لي موعداً في المساء لنتحدث فأهيئ نفسي لهذه الأمسية الرومنسية .. وعلى مقام النهاوند تراني أدوزن صوتي لنحتسي الكلام نبيذاً احمرا وأحضر الشعر كوجبة عشاء دسمة غنية..
يفتح الخط مستهلا ب- مساؤك خير يا جميلة -.. فتذوب تلك الجميلة منتظرة تتمة السرد بتقنياته الروائية واستعاراته المجازية…
ولأنه يحق له ما لا يحق لغيره فلا بأس إن لم ينصب الحال فما نفع الحال إن لم يكن مضموما !..
وحبذا لو يجر المفعول به المطلق ..فما أنا فاعلة به إن بقي مطلقا!
ولكنه يباغتني بخروجه عن النص بجملة اعتراضية طويلة لا محل لها من الحالة الغزلية ..
يحدثني فيها عن شؤون البلاد العربية والسياسة الامريكية..
كيف افهم هذا البارع بالشأن العام انه لا يعنيني شأن السياسة الامريكية!
ولكني أحب الحديث معه ولو كلمني عن غلاء الاسعار أو التصحر أو المناهج التقليدية التعليمية..
اخلع عني ثوب العشق مرغمة وارتدي البزة العسكرية واتحول لخبيرة استراتيجية تطالع على السريع لمحة عن الجغرافيا والتاريخ علّي أجاري خبراته الوفيرة المهنية..
لا بأس المهم ان أطيل الحديث معه فتراني ابتدع موضوعا عن أهمية المثلجات في تنمية السياحة والحالة الاقتصادية..
ها هو الان يعيد ظهره الى الوراء ويسترح على كرسيه من عناء العمل ..يقرأ اعترافي كما بقية القارئين …و يبتسم مختالاً…كطاووس شرقي لئيم..
ربما يضع لايكاً أزرقا أو احمرا يتيم يعبر به عن مروره الكريم..
ربما يكلمني على جناح السرعة ضاحكا ويبادرني بتحيته المعتادة الجميلة بمساؤك خير يا جميلة وينسى ككل مرة ما حضر لأجله فتراه يكمل الحديث بسؤاله لي.
يا إلهي.. هل شاهدتِ نشرة الأخبار المسائية؟

وانا يحق لي النصب كما اشاء والتنوين للضرورة الشعرية ولأجل حضرته كسرت وسأكسر كل قواعد اللغة العربية.

الأكثر قراءة

1 min read

نجاة محمد كمال حسني البابا المعروفة بـ نجاة الصغيرة (ولدت 1357 هـ/ 1938 م)، مغنية وممثلة مصرية. تُعَد من أشهر رموز الموسيقى العربية في العصر الذهبي للخمسينيات والستينيات من القرن العشرين. اعتزلت الغناء عام 2002. ثم عادت للغناء في بدايات عام 2017. ثم عادت للظهور بعد طول غياب في حفل جوائز «جوي أووردز» (joy Awards)، الذي أقيم بمدينة الرياض مساء السبت 20 يناير 2024م، وقد بلغت السادسة والثمانين من عمرها، أدَّت فيه مقطعًا من أغنية «عيون القلب» من كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار محمد الموجي. ولدت نجاة الصغيرة في القاهرة، يوم الخميس 15 جُمادى الآخرة 1357هـ الموافق 11 أغسطس 1938م، لأسرة دمشقية من أصل كردي،[32] فوالدها هو الخطاط الدمشقي محمد كمال حسني البابا، وأمها مصرية،، وأختها غير الشقيقة هي الفنانة سعاد حسني. هاجر والدهما إلى مصر في شبابه. وابن عم والدها هو الفنان السوري أنور البابا. وفي مقابلة تلفازية مسجلة مع نجاة في منتصف الستينيات للتلفزيون المصري مع المذيعة سلوى حجازي، ذكرت نجاة أن لها ثمانية أشقاء وشقيقات. وأشارت بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة إلى ضعف هذا العدد. وذُكر أن لنجاة سبعة عشر من الإخوة والأخوات. حيث عدّوا إخوة سعاد حسني من أمها إخوة لنجاة فقالوا إن لنجاة 17 أخًا وأختًا، وليس ذلك بصحيح، لأنهم ليسوا أولادًا لمحمد حسني ولم تنجبهم والدةُ نجاة. والحقيقة أن لنجاة عشرةَ أخوة وأخوات، هي واحدة بين ثمانية أشقاء وشقيقات من أمها وأبيها محمد حسني، هم على النحو الآتي، أربعة أولاد: عز الدين، نبيل، فاروق، سامي، وأربع بنات: خديجة، سميرة، نجاة نفسها، عفاف، إضافة إلى ثلاث أخوات من والدها وزوجته الثانية “جوهرة محمد حسن”، وأخواتها هن: كوثر، سعاد، صباح. وبعد أن انفصلت جوهرة محمد حسن عن محمد حسني (والد نجاة وسعاد) تزوجت بآخرَ وأنجبت منه ستة أولاد (ثلاثة أبناء، وثلاث بنات). كان بيت والدها معروفًا باسم «بيت الفنانين». فابنه، عز الدين حسني (1927- 2013) ملحن موسيقي، وقد درَّس شقيقته نجاة الموسيقى والغناء. وابنه الآخر سامي حسني يعزف على آلة التشيلو، وهو كذلك مصمِّم جواهر وخطاط. وابنته الفنانة الشهيرة سعاد حسني (1943- 2001). كان بيت والدها معروفًا باسم «بيت الفنانين». فابنه، عز الدين حسني (1927- 2013) ملحن موسيقي، وقد درَّس شقيقته نجاة الموسيقى والغناء. وابنه الآخر سامي حسني يعزف على آلة التشيلو، وهو كذلك مصمِّم جواهر وخطاط. وابنته الفنانة الشهيرة سعاد حسني (1943- 2001). تزوجت نجاة مرتين. كان زواجها الأول في سن مبكرة، تحديدًا في عام 1955، عندما كانت بعمر 16 (أو 17) سنة، من كمال منسي الذي كان صديقًا لشقيقها، ثم انفصلت عنه حوالي عام 1960. ومن ثم تزوجت مرة أخرى في عام 1967 من زوجها الثاني، المخرج حسام الدين مصطفى (1926-2000)، إلا أنّها انفصلت عنه بعد مدة قصيرة، ولم تتزوّج منذ ذلك الحين، حيث تشير التقارير الإعلامية إنها اتّخذت قرارًا بتكريس حياتها لتربية طفلها الوحيد «وليد» من زواجها الأول، وإلى التفرغ لعملها. في بداية عام 2017، قررت نجاة الصغيرة العودة إلى الساحة الفنية من خلال أغنية «كل الكلام»؛ من كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان طلال، وتوزيع يحيى الموجي. وقد استغرق تنفيذ العمل سنة كاملة. وقد تم تصوير الأغنية فيديو كليب من إخراج هاني لاشين. منذ عام 2006 لم تظهر نجاة الصغيرة على شاشة التلفزيون ولم تُشاهد في الأماكن العامة. في عام 2010، أكد أحد المراسلين أنها ما زالت تعيش في القاهرة، لكنها تسافر أحيانا إلى لندن في الصيف لتلقي العلاج الطبي. في عام 2014، في سن ال74، ظهرت نجاة في مكالمة هاتفية مع محطة تلفزيون عربية (قناة سي بي سي المصرية) وكانت تتحدث من ألمانيا حيث كانت تتلقى العلاج الطبي. في يناير 2015، رفضت نجاة الصغيرة عروضا نقدية كبيرة من قنوات تلفزيونية تريد منها المشاركة في مسلسل تلفزيوني مقترحا عن أختها سعاد حسني.