17 مايو، 2024

الصحة: خطوات عملية لتنفيذ مبادرة الكشف والتدخل المبكر لاضطرابات طيف التوحد

وزارة الصحة

كتبت : سحر جلال

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم  الجمعة، المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية، الذي يعقد بمكتبة الإسكندرية، في الفترة من  18 إلى 20 إبريل، بمشاركة الجمعية المصرية للتوحد، ومنظمة اوتيزم سبيكس، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية.

استهل وزير الصحة والسكان، كلمته الافتتاحية، بالتعبير عن تقديره لجميع الجهود المبذولة لنجاح هذا المؤتمر، متوجها بالشكر للحضور على مشاركتهم والتزامهم برفع الوعي حول طيف التوحد، مؤكدا أهمية المؤتمر في التعرف على أحدث المستجدات والنظريات الحديثة التي تهتم بمجال الوقاية، حيث إن اكتشاف اضطراب طيف التوحد وتشخيصه في مرحلة مبكرة يتيح التدخل والدعم في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى تحسين النتائج للأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم.

وقال إن وزارة الصحة والسكان، اتخذت خطوات عملية في مبادرة الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد وعلاجه من خلال برنامج تجريبي يجري تنفيذه في مركزين منذ 2 أبريل 2024 وتم الكشف على 170 طفلاً حتى الآن وسيتم التوسع تدريجيا حتى يُعمم برنامج المسح على جميع المواليد بكافة المحافظات، مؤكداً أن تنفيذ هذا البرنامج التجريبي، يوفر الفرصة لأبنائنا لتلقي التدخلات والخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، والتي يمكن أن تؤثر على مسار نموهم بشكل إيجابي.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، بالخطوات الهامة التي اتخذتها الدولة المصرية لتحسين جودة الحياة لهذه الفئة، حيث يجري العمل على تعزيز الكشف المبكر والتشخيص، وتوفير الوصول إلى الخدمات الصحية الشاملة، وتعزيز التعليم وفرص العمل المتكاملة، علاوة على السعي الدائم للقضاء على التمييز وتعزيز قدرك المجتمع على تقبل التنوع، مع إبراز نقاط القوة والتميز الفريدة للأفراد المصابين بالتوحد.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، مع استمرار البحث والالتزام بتغطية الفجوات في المعرفة والوصول إلى سُبل التوصل إلى تشخيص أكثر دقة وعلاجات فعالة، جنبا إلى جنب مع العمل على توفير الدعم المستدام للعائلات والمجتمعات المتأثرة بمرض التوحد.

وأعرب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، عن سعادته باستقبال المؤتمر في الإسكندرية، منوها إلى أنه دعا إلى انعقاد المؤتمر في المحافظة، انطلاقا من اهتمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة بفئة ذوي الهمم، والصحة النفسية، داعيا جميع الحضور من المشاركين والأطباء القائمين على المؤتمر، إلى زيارة عدد من المقاصد السياحية، وخاصة المتحف اليوناني الروماني، وشارع النبي دانيل للتعرف على جانب من معالم الإسكندرية.

وأعربت الدكتورة باميلا ديكسون ممثل منظمة أوتيزم سبيكس، عن سعادتها بالتعاون المشترك بين المنظمة ووزارة الصحة فيما يتعلق بـ«الأوتيزم» لأهمية الخدمات المقدمة لصحة مصابي طيف التوحد وأسرهم.

وفي كلمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسيف) التي ألقاها الدكتور فزلول حقي نائب ممثل المنظمة، أكد أن الصحة العقلية والرفاهية للشباب والمراهقين، من المجالات الرئيسية التي تركز عليها المنظمة، مع تدخلات تهدف إلى تحسين النتائج وخلق جيل صحي ومزدهر، مؤكدا أن التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤيتها لعام 2030 يمثل فرصة جيدة جدا لإعطاء الأولوية للصحة العقلية، كجزء لا يتجزأ من صحة الإنسان والتنمية.

وبدأ الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، كلمته بتوجيه الشكر لوزير الصحة والسكان على الجهود المبذوله في مجال الصحة النفسية كما توجه بالشكر للدكتورة منن عبدالمقصود، مؤكدا أن التوحد هو مرض لا يعرف الحدود، فهو يتجاوز الثقافات والوضع الاجتماعي والاقتصادي للدول، لذلك يجب رفع مستوى الوعي وتعزيز قبول وتقدير الأشخاص المصابين بالتوحد ومساهماتهم في المجتمع.

من جانبها، رحبت الدكتورة مِنَن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بالحضور، وتوجهت بالشكر لوزير الصحة والسكان على دعمه الدائم والمستمر في مجال الصحة النفسية، ثم قامت بعرض تقديمي عن إنجازات الأمانة في مجال الصحة النفسية للشباب والمراهقين، وكيفية مواجهة التحديات.

وقالت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، إن المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية، يُساهم في نشر الوعي حول أهمية الصحة النفسية ومحاربة الإدمان إلى جانب نشر الوعي بطيف التوحد، وهو ما يعد فرصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب، وبناء شراكات قوية للعمل على تحسين حياة مرضى التوحد في مصر وجميع دول العالم. مؤكدة أن مستقبل أطفال التوحد يعتمد على تضافر الجهود من الجميع.

ورحب الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بكافة الحضور والمشاركين، معربا
عن سعادته بإقامة المؤتمر في مكتبة الإسكندرية، وأشاد بما تقدمه مبادرات الصحة العامة من خدمات للمواطنين، متوجها بالسكر لوزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، على التطور الذي تشهده منظومة الصحة في مصر.

الأكثر قراءة

1 min read

نجاة محمد كمال حسني البابا المعروفة بـ نجاة الصغيرة (ولدت 1357 هـ/ 1938 م)، مغنية وممثلة مصرية. تُعَد من أشهر رموز الموسيقى العربية في العصر الذهبي للخمسينيات والستينيات من القرن العشرين. اعتزلت الغناء عام 2002. ثم عادت للغناء في بدايات عام 2017. ثم عادت للظهور بعد طول غياب في حفل جوائز «جوي أووردز» (joy Awards)، الذي أقيم بمدينة الرياض مساء السبت 20 يناير 2024م، وقد بلغت السادسة والثمانين من عمرها، أدَّت فيه مقطعًا من أغنية «عيون القلب» من كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار محمد الموجي. ولدت نجاة الصغيرة في القاهرة، يوم الخميس 15 جُمادى الآخرة 1357هـ الموافق 11 أغسطس 1938م، لأسرة دمشقية من أصل كردي،[32] فوالدها هو الخطاط الدمشقي محمد كمال حسني البابا، وأمها مصرية،، وأختها غير الشقيقة هي الفنانة سعاد حسني. هاجر والدهما إلى مصر في شبابه. وابن عم والدها هو الفنان السوري أنور البابا. وفي مقابلة تلفازية مسجلة مع نجاة في منتصف الستينيات للتلفزيون المصري مع المذيعة سلوى حجازي، ذكرت نجاة أن لها ثمانية أشقاء وشقيقات. وأشارت بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة إلى ضعف هذا العدد. وذُكر أن لنجاة سبعة عشر من الإخوة والأخوات. حيث عدّوا إخوة سعاد حسني من أمها إخوة لنجاة فقالوا إن لنجاة 17 أخًا وأختًا، وليس ذلك بصحيح، لأنهم ليسوا أولادًا لمحمد حسني ولم تنجبهم والدةُ نجاة. والحقيقة أن لنجاة عشرةَ أخوة وأخوات، هي واحدة بين ثمانية أشقاء وشقيقات من أمها وأبيها محمد حسني، هم على النحو الآتي، أربعة أولاد: عز الدين، نبيل، فاروق، سامي، وأربع بنات: خديجة، سميرة، نجاة نفسها، عفاف، إضافة إلى ثلاث أخوات من والدها وزوجته الثانية “جوهرة محمد حسن”، وأخواتها هن: كوثر، سعاد، صباح. وبعد أن انفصلت جوهرة محمد حسن عن محمد حسني (والد نجاة وسعاد) تزوجت بآخرَ وأنجبت منه ستة أولاد (ثلاثة أبناء، وثلاث بنات). كان بيت والدها معروفًا باسم «بيت الفنانين». فابنه، عز الدين حسني (1927- 2013) ملحن موسيقي، وقد درَّس شقيقته نجاة الموسيقى والغناء. وابنه الآخر سامي حسني يعزف على آلة التشيلو، وهو كذلك مصمِّم جواهر وخطاط. وابنته الفنانة الشهيرة سعاد حسني (1943- 2001). كان بيت والدها معروفًا باسم «بيت الفنانين». فابنه، عز الدين حسني (1927- 2013) ملحن موسيقي، وقد درَّس شقيقته نجاة الموسيقى والغناء. وابنه الآخر سامي حسني يعزف على آلة التشيلو، وهو كذلك مصمِّم جواهر وخطاط. وابنته الفنانة الشهيرة سعاد حسني (1943- 2001). تزوجت نجاة مرتين. كان زواجها الأول في سن مبكرة، تحديدًا في عام 1955، عندما كانت بعمر 16 (أو 17) سنة، من كمال منسي الذي كان صديقًا لشقيقها، ثم انفصلت عنه حوالي عام 1960. ومن ثم تزوجت مرة أخرى في عام 1967 من زوجها الثاني، المخرج حسام الدين مصطفى (1926-2000)، إلا أنّها انفصلت عنه بعد مدة قصيرة، ولم تتزوّج منذ ذلك الحين، حيث تشير التقارير الإعلامية إنها اتّخذت قرارًا بتكريس حياتها لتربية طفلها الوحيد «وليد» من زواجها الأول، وإلى التفرغ لعملها. في بداية عام 2017، قررت نجاة الصغيرة العودة إلى الساحة الفنية من خلال أغنية «كل الكلام»؛ من كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان طلال، وتوزيع يحيى الموجي. وقد استغرق تنفيذ العمل سنة كاملة. وقد تم تصوير الأغنية فيديو كليب من إخراج هاني لاشين. منذ عام 2006 لم تظهر نجاة الصغيرة على شاشة التلفزيون ولم تُشاهد في الأماكن العامة. في عام 2010، أكد أحد المراسلين أنها ما زالت تعيش في القاهرة، لكنها تسافر أحيانا إلى لندن في الصيف لتلقي العلاج الطبي. في عام 2014، في سن ال74، ظهرت نجاة في مكالمة هاتفية مع محطة تلفزيون عربية (قناة سي بي سي المصرية) وكانت تتحدث من ألمانيا حيث كانت تتلقى العلاج الطبي. في يناير 2015، رفضت نجاة الصغيرة عروضا نقدية كبيرة من قنوات تلفزيونية تريد منها المشاركة في مسلسل تلفزيوني مقترحا عن أختها سعاد حسني.