30 أبريل، 2024

بمُساهمة الأقباط والمسلمين .مائدة إفطار لـ 500 صائم وقبطى يوزع وجبات إفطار على الصائمين بكفر صقر

كتب : حاتم السيد 

نظم شباب اقباط كنيسه ماري جرجس بكفر صقر بمحافظة الشرقية، مائدة طعام للصائمين للعام التاسع على التوالى وساهم الأقباط بالمنطقة مع المسلمين تنظيميا وماليا، مؤكدين استمرارهم فى هذه المائدة خلال السنوات المقبلة. وقال إيهاب بديع صقر أحد القائمين على المائدة، إنهم ينظمونها للمرة التاسعة على التوالى، موضحا أنها ضمت نحو 500 وجبة للصائمين من أهالى المنطقة والمناطق المجاورة، إضافة إلى الفقراء والمستحقين لهذه الوجبات الغذائية.

وأضاف فؤاد عزمي أن هناك عددا من الأقباط بالمنطقة اشتركوا فى المائدة ماليًا وتنظيميًا وتناولوا الإفطار مع المسلمين كنوع من التعاون وتأكيدا للوحدة الوطنية بين الأهالى بالمنطقة، لافتا إلى أن كل مجموعة كان لها دور فى المائدة سواء التنظيم أو استقبال المواطنين أو توزيع الوجبات وإعداد الطعام وتوزيع العصائر وتعليق الزينة فى مشهد تعاون رائع.

وقال إيهاب بديع لـ”أخبار اليوم المصرية” إنهم أعدوا أكثر من 150 وجبة، ووزعوا بشوارع مدينة كفر صقر وعلى الطرق السريعة ومحطة القطار وأن عادة كل عام يجب ألا نقطعها، فقررنا توزيع وجبات بدل من مأدبات الإفطار.

إيهاب بديع مدير عام بالتربية والتعليم هو اسم يعرفه أهالى الشرقية، ابن مدينة كفر صقر ذلك القبطى الذى يستقبل شهر رمضان بالفانوس والمصحف فى منزله، وفكل عام يقيم مأدبة إفطار بمشاركة إخوانه المسلمين، فرحتهم بشهر المعظم، لأكثر من ربع قرن، لكنه فى 2024 قرر أن يحتفل بشكل مختلف، بوجبات إفطار لإخوانه المسلمين.

قال ابانوب كرم فعادة كل عام يجتمع الأصدقاء الحاج محمد والشيخ مصطفى داخل شقته، لإعداد الوجبات التى تم تجهيزها لتوزيعها على الأهالى،

اضاف ملآك عزيز “قررنا إعداد الوجبات وتوزيعها على الأهالى قبل الإفطار بدلاً من التجمعات، تنفيذ لتعليمات وزارة الصحة، وقمنا اتباع الإجراءات الصحية، مضيفًا أنهم عقب توزيع الوجبات عادوا للمنزل مع أذان للمغرب وتناولوا الإفطار.

افاد بولا مجدي اعتاد كل عام على إقامة إفطار جماعى لزملائه، وسنوات الأخيرة، تحول الإفطار إلى مأدبة فى العشرة الأوائل من شهر رمضان، حيث يتجمع الأصدقاء والأبناء والأهل والأقارب ويحضر الإفطار مشايخ من إداة الأوقاف والأزهر وآباء من الكنيسة وآخرين، يجتمعون على مأدبة واحدة، وفور أذان المغرب يفطر الصائمين وتفرش سجادة الصلاة فى إحدى الغرف ليؤدى الضيوف صلاة المغرب، وينتظر الآباء لحين انتهاء الصلاة ثم نتشارك الإفطار سويًا، وبعدها نجلس لتناول الحديث والنقاش لعدة ساعات طويلة قد تصل لمنتصف الليل.

ياتى ذلك تحت رعايه الانبا مقار أسقف مراكز الشرقيه والعاشر من رمضان في حضور القمص بنيامين امين وبرعاية آباء كنيسه ماري جرجس بكفر صقر القس باسيليوس فوزي والقس اباكير القمص شنوده وفي حضور د نور هاشم عضو مجلس الشيوخ و. د سكنيه سلامه عضو مجلس الشعب