مسلسل صادم وضد القيم.. إحالة ماجد المصري وأيتن عامر للنيابة ومنعهما من التمثيل

أعلنت وزارة لإعلام الكويتية عن إيقاف عرض مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي” بطولة ماجد المصري وأيتن عامر، والذي يعرض عبر شاشات القنوات الكويتية وMbc، إضافة إلى إحدى المنصات الإلكترونية، وذلك بسبب إساءة قصة المسلسل للمجتمع الكويتي وانتهاك قيمه، كما تم إيقاف جميع الممثلين الذين شاركوا في المسلسل عن التمثيل في أي أعمال فنية في الكويت، سواء كانت مسرحية أو فنية بسبب محتوى المسلسل.

إحالة ماجد المصري وأيتن عامر للنيابة العامة

قرّرت وزارة الاعلام الكويتية، إحالة أبطال مسلسل زوجة واحدة لا تكفي، الذي يُعرض حالياً ضمن السباق الرمضاني، إلى النيابة العامة، بتهمة “الإساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع الكويتي”.

وقال لافي السبيعي، الوكيل المساعِد للصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف في وزارة الإعلام الكويتية: “لقد تم وقف كل من شارك في أيّ عمل فني يُسيء الى المجتمع الكويتي ومنعه من المشاركة في أيّ أعمال فنية تصوّر داخل الكويت أو أعمال مسرحية تُعرض في الكويت.

وأضاف السبيعي في تصريح ل”أخبار اليوم المصرية” أنّ “وزارة الإعلام حريصة على تطبيق القوانين على الجميع من دون تمييز، خاصة أن دور الوزارة هو الحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع الكويتي وإبراز صورته الحقيقية، وتمسّكه بالقيم والأخلاق التي جُبل عليها أهل الكويت منذ القِدم”.

ماذا قالت وزارة الإعلام الكويتية ؟

أوضحت وزارة الإعلام الكويتية، في بيانها، أنه تم وقف مشاركة جميع الممثلين الذين شاركوا في “زوجة واحدة لا تكفي” أو أي عمل فني آخر يسيء للمجتمع الكويتي عن الظهور في أي أعمال مسرحية تعرض في الكويت.

المحرومين من جنة الدراما الكويتية

مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي”ضم كوكبة من نجوم الوطن العربي، أبرزهم هدى حسين وماجد المصري، وسحر حسين، وأيتن عامر، وفاطمة الصفي، وأحمد إيراج، وحمد أشكناني، وعبدالله الطراروة، وليلى عبدالله، ونور الغندور، وزينب بهمن، وسينتيا صموئيل، ونور الشيخ.

والمسلسل من تأليف هبة مشاري حمادة، وإخراج علي العلي، وإنتاج جمال سنان، وهو عمل يلقي الضوء على تحديات الحياة الزوجية والأسرية، ويستعرض الخيانة الزوجية وتعدّد العلاقات، وهو ما أحدث جدلاً وانقساماً في الآراء حول قصته.

وشهدت حلقات المسلسل، الذي تدور حبكته حول الخيانة الزوجية وعلاقات اجتماعية متنوعة، انتقادات متواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يصفه بعض الكويتيين بعبارات من قبيل “قمة الانحطاط، سوالف وألفاظ قذرة”، بينما يقول آخرون إن كثيرًا من المشاهد لا تراعي عادات وتقاليد المجتمع.