صحتك الجسدية، فتتحسن وتقوى وتتخلص من السموم والبكتريا الضارة، وتتجدد الأجهزة، وتستريح الأعضاء، وتتطهر المعدة بيت الداء..ولهذا فإن الجهل بحكمة الصيام الصحية وعلاقتها بعبادة الصيام، هو الذي قادنا إلى الإسراف في الطعام والحلويات، وربما نخرج من رمضان ولم نحقق كثيرا من فضائله الصحية والتي قصدها الإسلام بلا شك حرصا على سلامة الانسان وعافيته التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالقدرة على العبادة والعمل والجهاد في الحياة عامة، فضلا عن أن التقوى وتحسين الصحة النفسية يؤديان بلا شك إلى تحقيق الصحة الجسدية.
فنجد أن الصائم ربما يفقد صحته الجسدية بسبب أخطاء في النظام الغذائي، وقد تسوء حالته النفسية بسبب إهماله وتقصيره في التقوى والخوف من الله، وهكذا ..
فلا يصح أن يكون صيامك، ورمضانك، وجوعك وعطشك معدوم الأثر منتهيا بانتهاء الشهر الفضيل، خاصة وأن الفرصة لا تزال قائمة، والعبرة بالنهايات، وإنما الأعمال بخواتيمها.
More Stories
أهالى قرية النوبة والدهاشنة يشكرون محافظ الشرقية لاستجابته الفورية لمطالبهم
جموع من الفنانين يحضرون عقد قران أبنة مصطفى كامل
الرماح يتقدم بطلب إحاطة بشأن انقطاع الكهرباء مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة