الدرندلى مشاركة جامعة الزقازيق بالمسابقة تعكس التزامها بالمعايير الخاصة به من تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة،

قال الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق أن الجامعة تسعى منذ تأسيسها عام 1974 وعلي مدي أربعين عاما لتصبح واحدة من أكبر الجامعات الإقليمية التي تشارك بفاعلية في التنمية القومية الشاملة. ونظراً لما تتميز به الجامعة من جودة في التعليم ومناخ ديمقراطي يسمح بالإبداع و يتيح الفرصة للمنافسة البناءة فإن الجامعة تجذب الطلاب والباحثين من مختلف الدول العربية.

تابع الدرندلى خلال تصريحات خاصة ل”أخبار اليوم المصرية” عن مشاركة جامعة الزقازيق وبقوة في منافسات مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة، بهدف الوصول إلى جامعة مصرية خضراء( جامعة صديقة للبيئة- Eco Uni). مضيفا أن في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، فضلا عن الثورة التكنولوجية التي نشهدها هذه الأيام ، فإننا نخطو نحو آفاق جديدة للمستقبل . وهنا يثار سؤال جوهري هو كيف نرسم سوياً طريقنا إلى المستقبل؟

أفاد رئيس جامعة الزقازيق أن مشاركة الجامعة بالمسابقة تعكس التزامها بالمعايير الخاصة به . من تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة، واستراتيجية إدارة المخاطر، وإجراءات السلامة المهنية، ومعيار الطاقة والتبدل المناخي، معيار إدارة المخلفات، معيار إدارة المياه، معيار النقل داخل الجامعة، معيار الأنظمة التعليمية التعلم والبحث العلمي والاستدامة، معيار الجامعة والمجتمع.

أشار الدكتور خالد الدرندلى إلى ان تساهم كل الجامعات حول العالم في تحقيق التنمية لمجتمعاتها في مختلف مناحي الحياة . وتحاول جامعة الزقازيق جاهدة السير على هذا النهج وسط هذه الأجواء التنافسية العالمية لتهيئ مناخاً خصباً ومشجعاً للطلاب والباحثين لتخريج كوادر متميزة تنافس في سوق العمل، وليكونوا مواطنين صالحين يشاركون في تنمية وطنهم.

أضاف رئيس جامعة الزقازيق ان الجامعة تسعى في الوقت الحالي بخطوات حثيثة نحو تحديث وتطوير بنيتها الأساسية وبرامجها الأكاديمية والبحثية وأساليبها الإدارية كمنظومة متكاملة تضم أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وجهاز إداري يحملون علي عاتقهم رسم ملامح المستقبل كمنارة للمعرفة وباعثة للأفكار ومصدر للإبداع. وذلك بما يتفق مع المعايير العالمية للجودة والاعتماد .

وإنني أفخر كرئيس لجامعة الزقازيق بما حققته جامعتنا العريقة في مجال التعليم والبحث العلمي والإدارة ، وآمل أن يشارك كل عضو في أسرة الجامعة بإخلاص وأمانة وإبداع لتحقيق رسالتنا وإدراك غايتنا كجامعة متميزة.مؤكدا تكاتف جميع الجهود من أجل الوصول للهدف، ووفق توجيهات القيادة السياسية بتطبيق ونشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وخاصة المجتمع الجامعي، وبما يحقق الأمن، ويقي من المخاطر، ويدير الأزمات بطريقة علمية، مشيرا إلى تأثير ذلك في النهاية على الناحية الاقتصادية، ويعمل على توفير النفقات، وترشيد الاستهلاك بشكل عام…
وبما يتفق مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030.

موضحا أن جامعة الزقازيق حرصت على القيام بحماية البنية التحتية والمنشآت بما يتفق مع الاستدامة، بتوفير وصيانة دورية لطفايات الحريق، أجهزة الإنذار، مخارج الطوارئ، شبكات المياه والري، اللافتات الإرشادية، البقع الخضراء، المصاعد، وذلك بكافة مباني الجامعة وكلياتها، والمدن الجامعية، متابعا أنه يتم كذلك عقد الندوات وورش العمل لجميع أعضاء المجتمع الجامعي حول التعامل مع الكوارث والحرائق، وتنفذها إدارة الدفاع المدني بالجامعة، ويتم ذلك كله من خلال خطة سنوية لإدارة الأزمات والكوارث….

وأضاف الدكتور أحمد عنانى مستشار رئيس الجامعة وعميد كلية الطب خلال تصريحات خاصة ل”أخبار اليوم المصرية” أن جامعة الزقازيق شاركت وتشارك بجميع المبادرات الرئاسية والقومية الكبرى مثل مبادرات ( أنا المصري- وعي جيل- اتحضر للأخضر- حياة كريمة- صنايعية مصر….).فضلا عن الزيارات المدرسية لطلاب ما قبل التعليم الجامعي.

وأضاف “عنانى” أن جامعة الزقازيق توجد بها وحدة ذات طابع خاص لتدوير وبيع المخلفات الصلبة، ومحرقتي طب الأسنان والمستشفى الجامعي؛ من أجل التخلص الآمن من المخلفات الخطرة، والتخلص كذلك من المخلفات العضوية كسماد عضوي، تضاف لأرض المزرعة بكليتي الطب البيطري والزراعة،مع استخدام أساليب الري بالتنقيط للمزارع والمساحات الخضراء، لترشيد استهلاك المياه.

أضاف الدكتور عاطف محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ل”أخبار اليوم المصرية” أن جامعة الزقازيق هي إحدى الجامعات المصرية التي أًنشئت لتساهم جنباً إلي جنب مع شقيقاتها في نهضة مصر ورفعة شأنها وقد بدأت الجامعة فرعاً لجامعة عين شمس في العام الجامعي 69/1970 م .تعتبر جامعة الزقازيق سابع جامعة مصرية من حيث تاريخ إنشائها ،

افاد الدكتور إيهاب عبد العزيز نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن جامعة الزقازيق خطت خطوات واسعة في جميع المجالات مواكبة بذلك العصر الحديث .وقد اختارت شعاراً لها صورة الزعيم الوطني الكبير أحمد عرابي ابن الشرقية الذي وقف شامخاً أمام الاستعمار الغاشم منادياً بحرية مصرنا العزيزة .وقد صدر القانون رقم 18 بتاريخ 14/4/1974 م ، بإنشاء جامعة الزقازيق مكونة من الكليات الست لفرع جامعة عين شمس بالزقازيق وهي كليات الزراعة والتجارة والطب البيطرى

أضافت الدكتورة جيهان يسرى أيوب نائب رئيس جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة وتوالى بعد ذلك إنشاء الكليات ليصل عدد الكليات إلى 33 كلية ومعهد في مختلف التخصصات والتي تنتشر على مساحة إقليمية واسعة في محافظتي الشرقية والقليوبية .وفي الأول من أغسطس 2005 صدر القرار الجمهوري بإنشاء جامعة بنها وبذلك أصبحت جامعة الزقازيق تضم 26 كلية بالإضافة إلى كليات الجامعة ، تضم جامعة الزقازيق جهاز إداري على كفاءة عالية ، وتضم الجامعة عدة قطاعات .

وتخطط الجامعة في التوسعات المستقبلية إلي أن يكون لها فرع في مدينة العاشر من رمضان حرصا منها علي الرقعة الخضراء بالمحافظة ولخدمة مجتمع رجال الأعمال والأنشطة الصناعية مضطردة النمو في تلك المدينة .كما تخطط أيضا في التوسعات المستقبلية علي أن يكون لها مركز للدراسات العليا والبحوث في مدينة العبور لتفعيل وتطوير الدراسات العليا والبحوث والانطلاق إلي خدمة الصناعة والمجتمع في المدن الجديدة .

ومن ناحيته اوضح الدكتور محمد جمال عيسى عميد كلية الحقوق الاسبق أن مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة تعتمد على 7 معايير للتقييم هي معيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، معيار الطاقة والتغيرات المناخية، معيار إدارة المخلفات، معيار إدارة المياه، معيار النقل داخل الجامعة، معيار الأنظمة التعليمية التعلم والبحث العلمي والاستدامة، معيار الجامعة والمجتمع.

جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت عن مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات الحكومية يوم 30 ديسمبر 2023، وتم إرسال المعايير والبرنامج الزمني للجامعات حتى يوم 18 فبراير 2024، مع تحديد منسق المسابقة لكل جامعة، وتم تقديم الجامعات لملفات المسابقة، شامل فيديو قصير في الفترة من 18 فبراير- 15 مارس 2024. بعدها تقوم لجنة الفحص بدراسة الملفات، خلال شهر مارس، ثم تبدأ اللجان بزيارة الجامعات خلال شهري إبريل ومايو، ويتم الإعلان عن نتيجة المسابقة بعد مرور شهرين من الزيارة