4 مايو، 2024

د.حسام صلاح نستقبل 2 مليون مريض سنويا بقصر العينى.. لدينا 15 ألف عامل وموظف

كتب : محمد العيوطى 

قال الدكتور حسام صلاح لتولى منصب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة ،ل”اخبار اليوم المصرية” ان أبرز التحديات وخطط النهوض بمستشفيات قصر العينى خاصة لما تمثله تلك المستشفيات من أهمية كبيرة لدى قطاع كبير من المترددين، حيث يصل إلي ما يقرب من 2 مليون مواطن سنويا

أضاف صلاح ، أن تحديات قصر العينى تتمثل فى كونه مفرخة التدريب، ويجب أن نتعامل وفق منظومة جديدة وفق المسارات الطبية الحديثة وتطبيقها فى التعامل حتى نتمكن من اعتمادها من الهيئات العالمية للاعتماد، ولدينا فى قصر العينى العقول الماهرة وعملت فى منظومات صحية داخل الدولة المصرية ومعتمدة، والاهتمام بمنظومة التمريض مع ادخال التخصصات الفرعية ، ومن المهم أن يتم تحديث المسارات الطبية، باعتبارها أحد التحديات ، المسار الطبي يبدأ من دخول المريض للمستشفى وحتى تقديم الخدمة والخروج من المستشفى، احد اهم معايير كفاءة الخدمة الطبية من خلال قياس مدة بقاء المريض موضحا أن المستهدف هو الوصول الي متوسط 4 أيام.أشار صلاح ، من بين التحديات ضرورة وضع مسارات إكلينيكية لكل الأمراض ويتم تطبيقها منذ دخول المريض المستشفى وحتى الخروج، ومن الهام أيضا تدريب الكوادر تماشيا مع استراتيجية وسياسة الدولة فى تصعيد الشباب للوظائف القيادية خاصة فى ظل تزايد اعداد المحالين للمعاش حيث أن سنويا يخرج حوالى 150 إلى 200 من العاملين إلى المعاش وبالتالي هناك خسارة فى القوى البشرية، والمشكلة تكمن فى التمريض أكثر من أعضاء هيئة التدريس.

تابع صلاح ، أن يكون هناك تغيير لبث روح الشباب وليس المقصود تغيير الكفاءات فقد نكون أمام كفاءات ولكن قدم مهمته وما لديه واقصى ما عنده وهدفى الاستمرارية فى العطاء.

مشروعنا فى قصر العينى إعداد الكوادر الشابة القادرة على تطبيق أحدث المنظومات الطبية فى مجالها، ولدى مشروع للميكنة الإلكترونية والأرشفة الإلكترونية، كما نعمل على إعداد أرشيف الكترونى بالحالة المرضية للمترديين على قصر العينى للإسراع فى تقديم الخدمات

وأما الميكنة التي تتعلق بالموظفين والعاملين حتى يكون لدينا تاريخ الموظف خاصةً وأن لدينا 15 ألف عامل، التعامل الإلكتروني يساعد على توفير الوقت ووجود قاعدة بيانات واضحة وصريحة توضح الحمل الوظيفى والإنتاج و تقلل الوقت ولا يوجد مؤسسة بالعالم لا تمتلك قاعدة بيانات .

أكد صلاح ، أنه لا يوجد احد يتم علاجه فى عنبر بالعالم كله وكود المستشفيات تغير وبدأنا تطبيقه فى الطوارئ الجديدة وتم توسعة شاملة فى منطقة الطوارئ وكان التحدى الكبير فى تشغيلها هو التحدى البشرى ، خاصة فى تطوير آليات تشغيل المنظومة التي يعمل بها الأطباء والفرق الطبية لأكثر من 20 سنةكان المستهدف هو تحديث المسار الطبي بحيث يتواجد المريض على السرير والأطباء يترددون عليه لتوقيع الكشف والتشخيص.

وتم إعداد خطة للعمل بفكر التخصصات المتعددة التي تضم جميع التخصصات وتعمل مستشفى الطوارئ على مدار الـ 24 ساعة وأجرينا ما يزيد عن 80 ألف مسحة منذ ظهور فيروس كورونا