لم اتوقع ان العمدة الذى يعتبر هو رأس السلطة التنفيذية والمتحكم فى زمام أمورها ، ومن المفترض أنه يقوم بوظيفته الإجتماعية لأنه في نظر قومه كبير القرية وكبير المقام ، ويحافظ على ملكية الغير وملكية مؤسسات الدولة المنشأة فى زمام قريته ، أنه منح لنفسه صلاحيات بالمخالفة القانونية والذى يعاقب عليها القانون فقد أستغل سلطته بالاعتداء على حرم مركز الشباب والرياضة وقام ببناء سلم بالمخالفة القانونية ، فقد جعل هذا التصرف حق مكتسب ، وحينما تصدت له مديرة الإدارة والزمته ومنعته من الإستمرار فى البناء وإزالة ما قام بعمله قبل إتخاذ الإجراءات القانونية ، ولكن فضل الغرور والكبرياء يسيطر عليه ، بل استمر فى التعنت وإصراره على مواصلة بناء السلم
وفى ضوء تواطئ الوحدة المحلية وتضامنها مع العمدة فى إرتكاب الخطأ ومساعدته فى بناء السلم بدون ترخيص أى بالود والحب ، على الرغم من ان رئيسة الوحدة المحلية التى مارست الضغوط على مديرة إدارة الشباب والرياضة كى لا تتدخل فى شأن العمدة ، أنها مصرة على إلزام العمدة بالتوقف عن بناء السلم كان أمرا عاديا لأنها ليست المرة الأولى التى تتصدى لرئيسة الوحدة المحلية بل تصدت من قبل ومع نفس رئيسة الوحدة المحلية فى إزالة كشك وبإعتراف رئيس المدينة أن أول سيدة علمت عليه فى تاريخ حياته الوظيفية بإصرارها ونجاحها فى إزالة الكشك الموجود فى زمام تلك رئيسة الوحدة المحلية
فى حين أن مديرة إدارة الشباب والرياضة شددت على تصعيد الأمر إلى أعلى المستويات إن لم يتراجع العمدة ورئيسة الوحدة المحلية عن هذا القرار علما بأن مديرة إدارة الشباب والرياضة لم ولن تهاب من أحد،
More Stories
سعاد محمد تكتب المهام التعليمية
سحر سليمان تكتب فحوى التجارب
مها جمال تكتب اكتساب الخبرات