23 يونيو، 2024

العمدة سامى الجندى حينما تتساقط أوراق الشجره

سامى الجندى

بصوت حزين وعيون حائره ورجال ونساء نادمه علي اصوات ادلوبها لنواب الدائره وعقولهم تفكر هل تساقطت النواب من قلوبنا مثل هذه الأوراق الزائله وأصبحت كراسيهم شاغره حينما مررت ببلاد الدائره اسأل هنا وهناك ماحال النواب وفين وعودهم لناس الغلابه الذين اقسمولنا بالعهد عليها اين هم واين خدماتهم الظاهره فكان الجواب عفوآ لقد أصبحت أياديهم غير قادره مع اننا كنا لهم عون وعيون ساهره فبكيت في صمت وكتبت لهم وداعا يانواب الدائره وليس ليكم مكان بيننا وكفانا منكم خداع وأوهام ترسمونها في كل فتره قبل الانتخابات لو سمحتم كفايا اوهام انتم خادعون انتم اصحاب مصالح فقط ليس مصالح الناس وانما مصلحتكم فقط وداعا ليكم يانواب الدائره