فإن إن الخوض في الحقول المعرفية يأخذ بيدنا نحو مسافات لم نتخيل في يوم من الأيام أن نصل إليها، وفي سبيل التركيز على طبيعة المعرفة والحقول المتصلة بها نجد أننا نلحظ أن كل ما تنتجه القوى البشرية من معارف معرض للقبول المطلق أو الرفض المطلق أو الموقف التوفيقي الذي يقف في المنتصف محاولاً أن يشد الحبل تارة وأن يرخيه تارة أخرى، وهو الأمر الذي لا يمكن اعتباره سلبيا أو إيجابيا بالمطلق، بل أنه مرحلة انتقالية نحو معرفة جديدة تفرض نفسها رغما عن كافة المواقف، حتى تلك التي اتخذت من البداية قرارا برفض كل ما هو جديد، في الحياة تتكئ على عجلة من الحركة حتى أصبحت هذه الحركة هي سنة الحياة والثابت فيها سواء شئنا أم أبينا
More Stories
علا على تكتب يا إمرأة
رضوى خليل تكتب الرجل كالشاى
نهى جاد تكتب محتاج تبقي حد تاني