23 يونيو، 2024

ندى محمد تكتب معرض للقبول

ندى محمد

فإن إن الخوض في الحقول المعرفية يأخذ بيدنا نحو مسافات لم نتخيل في يوم من الأيام أن نصل إليها، وفي سبيل التركيز على طبيعة المعرفة والحقول المتصلة بها نجد أننا نلحظ أن كل ما تنتجه القوى البشرية من معارف معرض للقبول المطلق أو الرفض المطلق أو الموقف التوفيقي الذي يقف في المنتصف محاولاً أن يشد الحبل تارة وأن يرخيه تارة أخرى، وهو الأمر الذي لا يمكن اعتباره سلبيا أو إيجابيا بالمطلق، بل أنه مرحلة انتقالية نحو معرفة جديدة تفرض نفسها رغما عن كافة المواقف، حتى تلك التي اتخذت من البداية قرارا برفض كل ما هو جديد، في الحياة تتكئ على عجلة من الحركة حتى أصبحت هذه الحركة هي سنة الحياة والثابت فيها سواء شئنا أم أبينا