2 مايو، 2024

فعوقبت لأننى ” للشاعرة : جهاد نوار _ مصر

جهاد نوار

للأسف، عجزت عن مسامحة من أساؤا، بعد الدعم القوى
و الالتزام تجاههم، بكل حب، و ود، و تقدير.

من لم أُلزمهم بأى شئ تجاهى، لكن ألزمت نفسى بكل شئ
تجاههم.

فعوقبت لأننى وثقت فيهم، و ظننتهم محتاجون دعما
لكن الحقيقة كانوا يبحثون عن شماعة، أو جسر يعبرون
من خلاله، للغير.

ثم يتثاءبون، ليناموا، بلا وخزة ضمير، بعدما فرقوا بين
الناس، و اصطادوا فى العكر لصالحهم، و سببوا ازماتٍ لا
حل لها، كل ذلك لأننى دعمت بثقة، و ضمير.

و هم. افتقدوا لأى ضمير، و كانوا أشد توقيعا، ممن سبقوا
عجزت، و لا زلت عاجزة عن السماح.

فلا أدرى بأى وعود، قد تواعدوا، و داسوا على مَن كانت
نِـعم الناصح، و الأمين.

نعم، أعترف، بأنهم أجادوا بزجى فى الفخ، لكن كلى ثقة
فى أنهم يوما، سيلقون العقاب المناسب، لما قدموه.

تنام عيناك و المظلوم منتبه
يدعو عليك و عين الله لا تنمِ..لقائله

و أخيرا
إن لم تعضدد موهبتك بغلاف الكرامة و الثقة بالنفس فأنت فااااشل.

و من السهل كسرك ، و التحكم فيك كُن أنت و أنت فقط

جهاد …جاردى انا