30 أبريل، 2024

“همسات حــــب ” للشاعر عبدالرحمن توفيق _ مصر

همسات حــــب
من بحر الرمل التام ” فاعلاتن ”
للشاعر عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح
يَا فُــؤَادِى أيْـنَ مِنْ شَــوْقِ الْجَــوَى***طَالَــــمَا حُبِّي هـُــــيَامًا قَدْ هَـوَى

هَام وَجْـــدِى لِلْمُـنَى يَشْـــدُو الصِّــبَا***مَا فُــــؤَادِى صَـالِدًا أوْ قَدْ خَـوَى

مَا طَــوَانِى الْحُـبُّ عَصْــفًا أوْ نَـــأَى***مَا لِشَـئٍ فِـى مُضِيِّى قَـدْ طَــــوَى

مَا أنِيــنِى دَاعِــيًا شَـــدْوَ النَّــــــوَى***أوْ بِنَارِ الْهَـــجْرِ بَـيْنًا فاكْــــــتَوَى

يَا فُــؤَادِى لَا تَقُـــلْ طَــابَ الْهَـــوَى***كُلُّ شَئٍ صَارَ وَجْـــدًا مِنْ نَـــوَى

رَغْــمَ قَــلْبِى يَوْمَ عِـشْقِى قَـدْ بَــكَى***لَيْتَ دَرْبِـى يا فُؤَادِى ما ارتَــوَى

رَغْـمَ أنِّـى يَـوْمَ جُرْحِى بالشَّـــجَى***صَارَ قَـلْبِى مُولِـعًا عِشْقَ الجَــوَى

إنَّهَا فِى الْحــبِّ تَاقَـــتْ لِلْـمُـــــنَى***مَـا يُتـَاقُ الْحُـــبَّ إلَّا مَـْن هَــــوَى

كَيْفَ صَارَ الْعِشْقُ وَجْـدًا لِلْجَـوَى***ا

مْ عَذَابِي مِحْــنَتِي بُـعْـــدَ النَّـــوَى

لَا تَسَـلْنِي نَشْــوَةً بَعْــــدَ النَّــوَى***

مَا جَـفَانِي الْحُــبُّ يَوْمًــا وانْـزَوَى

لَا تَسَلْ شّــدْوَ الْأَمَانِي وَالمُــنَى***

بَلْ مُنَــايَا طَــــيْفُهُ لــــيْـلُ الْهَـــوَى

مَا ظَنَنْتُ الشَّـوْقَ يَوْمًا قَـْد أتَـى***

بَلْ دَعَـوْتَ الشَّــوْقَ حُبًّا فَاكْــتَوَى

لَمْ تَزَلْ ذِكْـرَى هَـــوَايَا وَالْمُـــنَى***

كَيْـفَ أهْـــوَى يَا مُضِىِّ مَنْ كَوَى

هَـلْ دَيَاجِـى اللَّيْـلَ ظُلْـًما بِالنَّـوَى***

أمْ ضَـــــلَالٌ.كِــبْرِيَاءٌ.قَــدْ غَـــوَى