أكرمنا رب البشر وفالق الحجر، من يرزق الطير على الشجر ويسبح بحمده الكون في وجل، فهو بارئه الذي لا يعرف العَجل، خالِقُنا.. لذا هو العالم بنا وأننا أضعف من هفوات نفسنا، وزلات أهوائنا، فكان كرمه لنا بأيام متواترات عظمها بمضاعفة الأجر وواسع الرحمات لننظر للسماوات، نتوب ونذوب في حلاوة استشعار النِعم واستصغار النِقم من مشكلات الدنيا الفانية، فنعود كمولود بلا ندوب نجدد مع الله العهود، ونقطع على أنفسنا الوعود ونسأله باسمه الصَمود أن يرزقنا الصُمود.
More Stories
إيهاب عبد البديع يكتب وما زالت مستمرة
محمد الإمام يكتب حال استخدامها
خالد بيومى يكتب مختبر لورانس بيركلي