صحتك النفسية، التي تتحسن تلقائيا بفعل التقوى والخوف من الله، فتزداد درجة رضاك، وتقوى طاقتك الايجابية، ويزيد إحساسك بالسعادة الحقيقية، وتتخلص من همومك وأحزانك، وتسلم أمرك كله لله..، فإن هذه الأمور كلها نتيجة طبيعية لما قبلها من التقوى كغاية نهائية للصيام،ولا تنسى أن العبادة كلها شفاء، الدعاء شفاء، والاستغفار شفاء، وكل أشكال الذكر شفاء، والقرآن شفاء، وربنا عز وجل في محكم آياته يقول: وشفاء لما في الصدور، ويقول أيضا:
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا،حتى أن العلماء اختلفوا في نوع الشفاء ما إذا كان قاصرا على الشفاء النفسي أم الشفاء الشامل مع الأخذ بالأسباب، ورمضان شهر الشفاء من كافة الأوجاع والأحزان كونه شهر تكثيف العبادة والقرآن .
اشرف عبد الفتاح يكتب صحتك النفسية،

اشرف عبد الفتاح
More Stories
حاتم السيد يكتب المحافظ المدنى اثبت فشله
حليمة صومعي المغربية تكتب كم كنا أغنياء عندما كنا فقراء
إيمان رضوان تكتب إذا تقاربت القلوب