تحرص الدولة على مواصلة دربها في المساهمة بالارتقاء بالعملية التعليمية، من خلال السعي إلى تأهيل المتخصصين في تصميم المناهج والمدرسين للانتقال بهم إلى مرحلة إعادة التفكير في كيفية بناء المعارف وتجديد استراتيجيات التعليم والتعلم.
يأتي هذا الحرص انطلاقا من ملاحظة ضعف أداء التلاميذ في الوطن العربي ونفورهم من المدرسة بشكل عام كما بينته عديد التقييمات الدولية والدراسات والبحوث التي أكدت على اهتمام الطلاب بالعلوم الأساسية (الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلوم الأحياء وعلوم الأرض والفلك)، وتزايد مشاركاتهم في الأنشطة والمسابقات العلمية الدولية. وهو ما يعطي مؤشرات غاية في الإيجابية يجب العمل على الاسراع في تحسينها وتطويرها. و لا يمكن تغيير هذا الواقع، إلا بتطوير طرائق التدريس، واعتماد الأسلوب العلمي المشوّق والمحبّب والمبسّط وتبني مقاربات جديدة في تدريس العلوم، منذ المراحل التعليمية الأولى.
وحيث إنّ مقاربة البحث والتحقيق والاستقصاء أثبتت نجاحا عند تطبيقها، فقد رأت المنظمة موائمة وتعريب هذه التجربة المتميزة، وتقديمها للدول العربية الراغبة في الاستفادة منها. وفي هذا الإطار، عقدت الوزارة “الدورة التدريبية حول توظيف العلوم في تطوير التعليم: تدريس العلوم بالاعتماد على مقاربة البحث والاستقصاء”، في شهر ديسمبر 2018، ومواصلة سعي المنظمة للإسهام في تحسين تدريس العلوم بالدول العربية، وشارك في فعاليات هذه الدورة ستة وثلاثون (36) متدربا من مفتشين تربويين، ومدّرس علوم الفيزياء وعلوم الحياة، وعلوم الأرض، وخبراء مناهج تربوية بجمهورية مصر العربية.
More Stories
اللواء حاتم الهيدبى يكتب رمزًا للوحدة الوطنية
اللواء محمد محفوظ يكتب لعطاء الشهداء
محمد الجزار يكتب الوحدة الوطنية